كان البارون إدموند دي روتشيلد جامع مخطوطاتٍ ذائع الصيت، فـ"المتبرّع الشهير"، كما كان يُعرَف في البلاد، بدأ يجمع الكتب حين كانلا يزال في العشرينيّات من عمره، فأضاف العشرات من المخطوطات إلى ما يقارب أربعين مخطوطة ورثها عن والده. كانت غالبيّة هذه المخطوطات نصوصًا مسيحيّةً ورواياتٍ تاريخيّة، لكنّه جمع كذلك مخطوطاتٍ يهوديّةً؛ إذ كان يهوديًّا ملتزمًا، فامتلك منها أربعة عشر عملًا مكتوبًا بخطّ اليد، بما في ذلك نسختين من الكتاب المقدّس، والعديد من نُسَخِ مخطوطات عيد الفصح، وكتاب صلواتٍ للأعياد يعود إلى عام 1492 للميلاد.
بعد أن توفي البارون في باريس عام 1934، توزّعت مخطوطاته بين أبنائه الثلاثة: جيمس، موريس، ومريم (ألكسندرين). ولأسبابٍ تظلّ غامضةً إلى يومنا هذا، قرّر إبنه الأكبر جيمس روتشيلد -الذي هاجر في شبابه إلى إنكلترا- أنيترك في فرنسا ستًّا من المخطوطات العبريّة التي ورثها، كان من بينها نُسَخُ مخطوطات عيد الفصح.
كان البارون إدموند دي روتشيلد جامع مخطوطاتٍ ذائع الصيت، فـ"المتبرّع الشهير"، كما كان يُعرَف في البلاد، بدأ يجمع الكتب حين كانلا يزال في العشرينيّات من عمره، فأضاف العشرات من المخطوطات إلى ما يقارب أربعين مخطوطة ورثها عن والده. كانت غالبيّة هذه المخطوطات نصوصًا مسيحيّةً ورواياتٍ تاريخيّة، لكنّه جمع كذلك مخطوطاتٍ يهوديّةً؛ إذ كان يهوديًّا ملتزمًا، فامتلك منها أربعة عشر عملًا مكتوبًا بخطّ اليد، بما في ذلك نسختين من الكتاب المقدّس، والعديد من نُسَخِ مخطوطات عيد الفصح، وكتاب صلواتٍ للأعياد يعود إلى عام 1492 للميلاد.
بعد أن توفي البارون في باريس عام 1934، توزّعت مخطوطاته بين أبنائه الثلاثة: جيمس، موريس، ومريم (ألكسندرين). ولأسبابٍ تظلّ غامضةً إلى يومنا هذا، قرّر إبنه الأكبر جيمس روتشيلد -الذي هاجر في شبابه إلى إنكلترا- أنيترك في فرنسا ستًّا من المخطوطات العبريّة التي ورثها، كان من بينها نُسَخُ مخطوطات عيد الفصح.
كان البارون إدموند دي روتشيلد جامع مخطوطاتٍ ذائع الصيت، فـ"المتبرّع الشهير"، كما كان يُعرَف في البلاد، بدأ يجمع الكتب حين كانلا يزال في العشرينيّات من عمره، فأضاف العشرات من المخطوطات إلى ما يقارب أربعين مخطوطة ورثها عن والده. كانت غالبيّة هذه المخطوطات نصوصًا مسيحيّةً ورواياتٍ تاريخيّة، لكنّه جمع كذلك مخطوطاتٍ يهوديّةً؛ إذ كان يهوديًّا ملتزمًا، فامتلك منها أربعة عشر عملًا مكتوبًا بخطّ اليد، بما في ذلك نسختين من الكتاب المقدّس، والعديد من نُسَخِ مخطوطات عيد الفصح، وكتاب صلواتٍ للأعياد يعود إلى عام 1492 للميلاد.
بعد أن توفي البارون في باريس عام 1934، توزّعت مخطوطاته بين أبنائه الثلاثة: جيمس، موريس، ومريم (ألكسندرين). ولأسبابٍ تظلّ غامضةً إلى يومنا هذا، قرّر إبنه الأكبر جيمس روتشيلد -الذي هاجر في شبابه إلى إنكلترا- أنيترك في فرنسا ستًّا من المخطوطات العبريّة التي ورثها، كان من بينها نُسَخُ مخطوطات عيد الفصح.
احتوت إحدى هذه النُسَخِ على ما يقارب الخمسين صفحةً كُتِبَتْ بالخط الأشكنازيّ المربّع، تصحبها عشراتٌ من الرسوم التوضيحيّة الملوّنة. بعض الرسومات المدهشة في نسخة الهجاداه هذه توضّح بشكلٍ مباشرٍ النصّ المرافق لها، بينما يعبّر بعضها الآخر عن المواضيع العامة والأحداث المرويّة في الهجاداه المتعلّقة بقصّة الخروج من مصر، مثل الضربات العشر وخبز الماتزا وغيرها.
هذه النسخة من المخطوطات ستُعرَفُ لاحقًا باسم "هجاداة روتشيلتد"، وتزوّدنا بعض رسوماتها بتفاصيل تتعلّق بالفنّان الذي رسمها وبالمكان التي أتت منه. صُوِّرَتْ مدينتا بيتوم ورعمسيس في الكتاب بأسلوب العمارة القوطيّة، الذي يذكّرنا بالقلاع والحصون في شمال إيطاليا، وترتدي الشخصيات المصوّرة في الهجاداه كذلك ملابس ذات طرازٍ خاصٍّ بالمكان ذاته. ورغم أنّ اسم الفنان لا يظهر تحت رسوماته، إلّا أنّ الأسلوب يذكّرنا بالرسّام الشهير يوئيل بن شمعون، إذ تشير المعلومات المستقاة من مخطوطاتٍ أخرى إلى أنّه كان حاضرًا بشكلٍ نشطٍ في النصف الثاني من القرن الخامس عشر في مدينتَي مودينا وكريمونا في شمال إيطاليا.
احتوت إحدى هذه النُسَخِ على ما يقارب الخمسين صفحةً كُتِبَتْ بالخط الأشكنازيّ المربّع، تصحبها عشراتٌ من الرسوم التوضيحيّة الملوّنة. بعض الرسومات المدهشة في نسخة الهجاداه هذه توضّح بشكلٍ مباشرٍ النصّ المرافق لها، بينما يعبّر بعضها الآخر عن المواضيع العامة والأحداث المرويّة في الهجاداه المتعلّقة بقصّة الخروج من مصر، مثل الضربات العشر وخبز الماتزا وغيرها.
هذه النسخة من المخطوطات ستُعرَفُ لاحقًا باسم "هجاداة روتشيلتد"، وتزوّدنا بعض رسوماتها بتفاصيل تتعلّق بالفنّان الذي رسمها وبالمكان التي أتت منه. صُوِّرَتْ مدينتا بيتوم ورعمسيس في الكتاب بأسلوب العمارة القوطيّة، الذي يذكّرنا بالقلاع والحصون في شمال إيطاليا، وترتدي الشخصيات المصوّرة في الهجاداه كذلك ملابس ذات طرازٍ خاصٍّ بالمكان ذاته. ورغم أنّ اسم الفنان لا يظهر تحت رسوماته، إلّا أنّ الأسلوب يذكّرنا بالرسّام الشهير يوئيل بن شمعون، إذ تشير المعلومات المستقاة من مخطوطاتٍ أخرى إلى أنّه كان حاضرًا بشكلٍ نشطٍ في النصف الثاني من القرن الخامس عشر في مدينتَي مودينا وكريمونا في شمال إيطاليا.
احتوت إحدى هذه النُسَخِ على ما يقارب الخمسين صفحةً كُتِبَتْ بالخط الأشكنازيّ المربّع، تصحبها عشراتٌ من الرسوم التوضيحيّة الملوّنة. بعض الرسومات المدهشة في نسخة الهجاداه هذه توضّح بشكلٍ مباشرٍ النصّ المرافق لها، بينما يعبّر بعضها الآخر عن المواضيع العامة والأحداث المرويّة في الهجاداه المتعلّقة بقصّة الخروج من مصر، مثل الضربات العشر وخبز الماتزا وغيرها.
هذه النسخة من المخطوطات ستُعرَفُ لاحقًا باسم "هجاداة روتشيلتد"، وتزوّدنا بعض رسوماتها بتفاصيل تتعلّق بالفنّان الذي رسمها وبالمكان التي أتت منه. صُوِّرَتْ مدينتا بيتوم ورعمسيس في الكتاب بأسلوب العمارة القوطيّة، الذي يذكّرنا بالقلاع والحصون في شمال إيطاليا، وترتدي الشخصيات المصوّرة في الهجاداه كذلك ملابس ذات طرازٍ خاصٍّ بالمكان ذاته. ورغم أنّ اسم الفنان لا يظهر تحت رسوماته، إلّا أنّ الأسلوب يذكّرنا بالرسّام الشهير يوئيل بن شمعون، إذ تشير المعلومات المستقاة من مخطوطاتٍ أخرى إلى أنّه كان حاضرًا بشكلٍ نشطٍ في النصف الثاني من القرن الخامس عشر في مدينتَي مودينا وكريمونا في شمال إيطاليا.
تتّسم بعض هذه الرسومات بطرافتها وقدرتها على الترويح عن النفس، حيث تُظهر إحداها الإبن الحكيم وهو يعبث بأنفه، وقد يكون تصرّفه هذا لعبًا بكلمات الجواب التالي الذي تلقاه على سؤاله: " أيضًا عليكَ أن تقول له" (ڤـ أف أتا أُومر لو).
يَظهر رسمٌ غريبٌ آخر أسفل كلمات أغنية دايينو، حيث يصوّر شخصًا أُمميًّا (أي غير يهوديّ) وهو يشرب حتّى الثمالة، مدفّئًا قدميه بجوار نارٍ يشوي فوقها لحمًا نيئًا، لا يبدو أنّه يوافق التعاليم اليهوديّة الخاصّة بالأطعمة "كوشر".
تتّسم بعض هذه الرسومات بطرافتها وقدرتها على الترويح عن النفس، حيث تُظهر إحداها الإبن الحكيم وهو يعبث بأنفه، وقد يكون تصرّفه هذا لعبًا بكلمات الجواب التالي الذي تلقاه على سؤاله: " أيضًا عليكَ أن تقول له" (ڤـ أف أتا أُومر لو).
يَظهر رسمٌ غريبٌ آخر أسفل كلمات أغنية دايينو، حيث يصوّر شخصًا أُمميًّا (أي غير يهوديّ) وهو يشرب حتّى الثمالة، مدفّئًا قدميه بجوار نارٍ يشوي فوقها لحمًا نيئًا، لا يبدو أنّه يوافق التعاليم اليهوديّة الخاصّة بالأطعمة "كوشر".
تتّسم بعض هذه الرسومات بطرافتها وقدرتها على الترويح عن النفس، حيث تُظهر إحداها الإبن الحكيم وهو يعبث بأنفه، وقد يكون تصرّفه هذا لعبًا بكلمات الجواب التالي الذي تلقاه على سؤاله: " أيضًا عليكَ أن تقول له" (ڤـ أف أتا أُومر لو).
يَظهر رسمٌ غريبٌ آخر أسفل كلمات أغنية دايينو، حيث يصوّر شخصًا أُمميًّا (أي غير يهوديّ) وهو يشرب حتّى الثمالة، مدفّئًا قدميه بجوار نارٍ يشوي فوقها لحمًا نيئًا، لا يبدو أنّه يوافق التعاليم اليهوديّة الخاصّة بالأطعمة "كوشر".
دعونا الآن نقفز في الزمن إلى الأمام، من القرن الخامس عشر إلى الحرب العالميّة الثانية.
عندما دخل النازيّون باريس في الرابع عشر من حزيران عام 1940، استهدفوا على الفور الثروات المحليّة. سرق الناهبون النازيّون بشكلٍ خاص ممتلكاتِ جهاتٍ، مثل اليهود، صنّفوها على أنّها "معادية". وبعد وقتٍ قصير من استكمال الاحتلال، أرسل ألفرِد روزنبيرغ (المنظّر الرئيسيّ لأيديولوجيا الحزب النازيّ) مندوبَيْن عنه كانت مهمّتهما تحديد أماكن المكتبات التي تمتلكها "الجهات المعادية" وجمعها، وهما والتر غروث – مدير المكتبة المركزيّة في المدرسة النموذجية لإعداد مسؤولي الحزب النازي (Hohe Schuleder NSDAP)، فيلهلم غراو – مدير معهد دراسة المسألة اليهوديّة في فرانكفورت.
خبّأ موريس روتشيلد المخطوطات التي كانت بحوزته في خزنة بأحد البنوك الباريسيّة. وفي الحادي والعشرين من كانون الثاني عام 1941، اقتحم النازيّون البنك واستولوا على كنوزه. ترك ضابطٌ ألمانيٌ إيصالًا في البنك يُشير إلى التاريخ وإلى أنّ ستة صناديق قد أُخِذَتْ. بعد ذلك، توجّه النازيّون نحو عزبة عائلة روتشيلد حيث واصلوا نهبهم. ومن بين المخطوطات التي تمّ أخذها كانت مخطوطة الهجاداه الخاصّة بجيمس روتشيلد.
دعونا الآن نقفز في الزمن إلى الأمام، من القرن الخامس عشر إلى الحرب العالميّة الثانية.
عندما دخل النازيّون باريس في الرابع عشر من حزيران عام 1940، استهدفوا على الفور الثروات المحليّة. سرق الناهبون النازيّون بشكلٍ خاص ممتلكاتِ جهاتٍ، مثل اليهود، صنّفوها على أنّها "معادية". وبعد وقتٍ قصير من استكمال الاحتلال، أرسل ألفرِد روزنبيرغ (المنظّر الرئيسيّ لأيديولوجيا الحزب النازيّ) مندوبَيْن عنه كانت مهمّتهما تحديد أماكن المكتبات التي تمتلكها "الجهات المعادية" وجمعها، وهما والتر غروث – مدير المكتبة المركزيّة في المدرسة النموذجية لإعداد مسؤولي الحزب النازي (Hohe Schuleder NSDAP)، فيلهلم غراو – مدير معهد دراسة المسألة اليهوديّة في فرانكفورت.
خبّأ موريس روتشيلد المخطوطات التي كانت بحوزته في خزنة بأحد البنوك الباريسيّة. وفي الحادي والعشرين من كانون الثاني عام 1941، اقتحم النازيّون البنك واستولوا على كنوزه. ترك ضابطٌ ألمانيٌ إيصالًا في البنك يُشير إلى التاريخ وإلى أنّ ستة صناديق قد أُخِذَتْ. بعد ذلك، توجّه النازيّون نحو عزبة عائلة روتشيلد حيث واصلوا نهبهم. ومن بين المخطوطات التي تمّ أخذها كانت مخطوطة الهجاداه الخاصّة بجيمس روتشيلد.
دعونا الآن نقفز في الزمن إلى الأمام، من القرن الخامس عشر إلى الحرب العالميّة الثانية.
عندما دخل النازيّون باريس في الرابع عشر من حزيران عام 1940، استهدفوا على الفور الثروات المحليّة. سرق الناهبون النازيّون بشكلٍ خاص ممتلكاتِ جهاتٍ، مثل اليهود، صنّفوها على أنّها "معادية". وبعد وقتٍ قصير من استكمال الاحتلال، أرسل ألفرِد روزنبيرغ (المنظّر الرئيسيّ لأيديولوجيا الحزب النازيّ) مندوبَيْن عنه كانت مهمّتهما تحديد أماكن المكتبات التي تمتلكها "الجهات المعادية" وجمعها، وهما والتر غروث – مدير المكتبة المركزيّة في المدرسة النموذجية لإعداد مسؤولي الحزب النازي (Hohe Schuleder NSDAP)، فيلهلم غراو – مدير معهد دراسة المسألة اليهوديّة في فرانكفورت.
خبّأ موريس روتشيلد المخطوطات التي كانت بحوزته في خزنة بأحد البنوك الباريسيّة. وفي الحادي والعشرين من كانون الثاني عام 1941، اقتحم النازيّون البنك واستولوا على كنوزه. ترك ضابطٌ ألمانيٌ إيصالًا في البنك يُشير إلى التاريخ وإلى أنّ ستة صناديق قد أُخِذَتْ. بعد ذلك، توجّه النازيّون نحو عزبة عائلة روتشيلد حيث واصلوا نهبهم. ومن بين المخطوطات التي تمّ أخذها كانت مخطوطة الهجاداه الخاصّة بجيمس روتشيلد.
أُرْسِلَت الكتب المسروقة من أُسرة روتشيلد إلى ألمانيا، بصحبة مئات الآلاف من الكتب الأخرى التي أُحضِرَت من المكتبات في جميع أنحاء أوروبا. هناك، تمّ تقسيمها بين معهد دراسة المسألة اليهوديّة، وبين المكتبة المركزيّة ومركز تصنيف الكتب التابعَيْن للمدرسة النموذجيّة للحزب النازيّ.
بعد الحرب، نشر الجيش الفرنسيّ سلسلةً من المجلّدات السميكة التي تضمّ قوائم الأعمال الفنّيّة التي سرقها النازيّون. أرسل الأشقاء روتشيلد الثلاثة قوائمَ المخطوطات التي سُرِقَت من مجموعاتهم الخاصّة، وقد ظهرت هذه القوائم في المجلّد السابع.
مرّت السنوات، ولم يتمّ العثور سوى على بعض المخطوطات التي أُعيدَت إلى جيمس وموريس ومريم.
في عام 1948، وكجزءٍ من وصيّته التي تركها بعد الوفاة، تبرّع الدكتور فريد ميرفي بإحدى مخطوطات الهجاداه التي آلت إلى ملكيّته، إلى مجموعة الكتب النادرة الخاصّة بجامعة ييل، وقد أشارت الجامعة إليها باسم "هجاداةميرفي" تيمّنًا به.
على الصفحة الخلفيّة من تجليد المخطوطة يوجد ختمٌ بسيطٌ وصغيرٌ يحمل اسم ويليام ڤي. بلاك. تُبيّن معلوماتٌ مصدرها الموقع الإلكترونيّ المختصّ بعلم الأنساب My Heritage أنّ العديد من الجنود الذين يحملون هذا الاسم قد خدموا في الحرب العالميّة الثانيّة. ربّما تمّ العثور على هذه النسخة بواسطة جنديٍّ أمريكيٍّ يحمل هذا الاسم (أو شخصٍ آخر لم يذكره الموقع) أعادها معه من أوروبا بعد انتهاء العمليات الحربيّة، وربّما حصل عليها البروفيسور مورفي منه.
وفقط في عام 1980، تمّ التأكّد أنّ هذه النسخة من الهجاداه هي واحدة من نُسَخِ جيمس روتشيلد المفقودة. توفي جيمس في عام 1957، لذلك تمّ تسليم النسخة إلى أرملته دوروثي في إنكلترا. وقرّرت البارونة دوروثي أن تمنح في وصيّتها هذه المخطوطة الثمينة إلى المكتبة الوطنيّة في القدس.
أُرْسِلَت الكتب المسروقة من أُسرة روتشيلد إلى ألمانيا، بصحبة مئات الآلاف من الكتب الأخرى التي أُحضِرَت من المكتبات في جميع أنحاء أوروبا. هناك، تمّ تقسيمها بين معهد دراسة المسألة اليهوديّة، وبين المكتبة المركزيّة ومركز تصنيف الكتب التابعَيْن للمدرسة النموذجيّة للحزب النازيّ.
بعد الحرب، نشر الجيش الفرنسيّ سلسلةً من المجلّدات السميكة التي تضمّ قوائم الأعمال الفنّيّة التي سرقها النازيّون. أرسل الأشقاء روتشيلد الثلاثة قوائمَ المخطوطات التي سُرِقَت من مجموعاتهم الخاصّة، وقد ظهرت هذه القوائم في المجلّد السابع.
مرّت السنوات، ولم يتمّ العثور سوى على بعض المخطوطات التي أُعيدَت إلى جيمس وموريس ومريم.
في عام 1948، وكجزءٍ من وصيّته التي تركها بعد الوفاة، تبرّع الدكتور فريد ميرفي بإحدى مخطوطات الهجاداه التي آلت إلى ملكيّته، إلى مجموعة الكتب النادرة الخاصّة بجامعة ييل، وقد أشارت الجامعة إليها باسم "هجاداةميرفي" تيمّنًا به.
على الصفحة الخلفيّة من تجليد المخطوطة يوجد ختمٌ بسيطٌ وصغيرٌ يحمل اسم ويليام ڤي. بلاك. تُبيّن معلوماتٌ مصدرها الموقع الإلكترونيّ المختصّ بعلم الأنساب My Heritage أنّ العديد من الجنود الذين يحملون هذا الاسم قد خدموا في الحرب العالميّة الثانيّة. ربّما تمّ العثور على هذه النسخة بواسطة جنديٍّ أمريكيٍّ يحمل هذا الاسم (أو شخصٍ آخر لم يذكره الموقع) أعادها معه من أوروبا بعد انتهاء العمليات الحربيّة، وربّما حصل عليها البروفيسور مورفي منه.
وفقط في عام 1980، تمّ التأكّد أنّ هذه النسخة من الهجاداه هي واحدة من نُسَخِ جيمس روتشيلد المفقودة. توفي جيمس في عام 1957، لذلك تمّ تسليم النسخة إلى أرملته دوروثي في إنكلترا. وقرّرت البارونة دوروثي أن تمنح في وصيّتها هذه المخطوطة الثمينة إلى المكتبة الوطنيّة في القدس.
أُرْسِلَت الكتب المسروقة من أُسرة روتشيلد إلى ألمانيا، بصحبة مئات الآلاف من الكتب الأخرى التي أُحضِرَت من المكتبات في جميع أنحاء أوروبا. هناك، تمّ تقسيمها بين معهد دراسة المسألة اليهوديّة، وبين المكتبة المركزيّة ومركز تصنيف الكتب التابعَيْن للمدرسة النموذجيّة للحزب النازيّ.
بعد الحرب، نشر الجيش الفرنسيّ سلسلةً من المجلّدات السميكة التي تضمّ قوائم الأعمال الفنّيّة التي سرقها النازيّون. أرسل الأشقاء روتشيلد الثلاثة قوائمَ المخطوطات التي سُرِقَت من مجموعاتهم الخاصّة، وقد ظهرت هذه القوائم في المجلّد السابع.
مرّت السنوات، ولم يتمّ العثور سوى على بعض المخطوطات التي أُعيدَت إلى جيمس وموريس ومريم.
في عام 1948، وكجزءٍ من وصيّته التي تركها بعد الوفاة، تبرّع الدكتور فريد ميرفي بإحدى مخطوطات الهجاداه التي آلت إلى ملكيّته، إلى مجموعة الكتب النادرة الخاصّة بجامعة ييل، وقد أشارت الجامعة إليها باسم "هجاداةميرفي" تيمّنًا به.
على الصفحة الخلفيّة من تجليد المخطوطة يوجد ختمٌ بسيطٌ وصغيرٌ يحمل اسم ويليام ڤي. بلاك. تُبيّن معلوماتٌ مصدرها الموقع الإلكترونيّ المختصّ بعلم الأنساب My Heritage أنّ العديد من الجنود الذين يحملون هذا الاسم قد خدموا في الحرب العالميّة الثانيّة. ربّما تمّ العثور على هذه النسخة بواسطة جنديٍّ أمريكيٍّ يحمل هذا الاسم (أو شخصٍ آخر لم يذكره الموقع) أعادها معه من أوروبا بعد انتهاء العمليات الحربيّة، وربّما حصل عليها البروفيسور مورفي منه.
وفقط في عام 1980، تمّ التأكّد أنّ هذه النسخة من الهجاداه هي واحدة من نُسَخِ جيمس روتشيلد المفقودة. توفي جيمس في عام 1957، لذلك تمّ تسليم النسخة إلى أرملته دوروثي في إنكلترا. وقرّرت البارونة دوروثي أن تمنح في وصيّتها هذه المخطوطة الثمينة إلى المكتبة الوطنيّة في القدس.
tab1img1="المتبرّع الشهير" إدموند دي روتشيلد
tab2img2=مانيشتانا (الأسئلة الأربعة) من هجاداة روتشيلد
tab3img2=الابن الحكيم، من هجاداة روتشيلد
tab3img3=أغنية دايينو، من هجاداه روتشيلد
tab4img1=جيمس روتشيلد، ابن "المتبرّع الشهير"
tab5img2=يشار إلى هجاداة روتشيلد في المجلد السابع