على مدار القرون، نشأت العديد من الأساطير والشائعات حول أصول الزوهار، وهو النصّ التأسيسيّ للكابالا. وكما يليق بكتابٍ يكتنفه الغموض والصعوبة في الفهم، فإنّ الاختلافات في الآراء تحوم كذلك حول الظروف التي تمّ فيها تأليفه. يعزو التقليد اليهوديّ تأليف الزوهار إلى الحاخام شمعونبار يوخاي، المعروف أيضًا براشبي، الذي كان الأهمّ من بين التنائيم (حكماء الحاخامات المختصّين بالمشناه)، والذي عاش وعمل في القرن الثاني الميلاديّ. والسبب الأساسيّ لنسبة كتابته إلى راشبي تعود إلى كونه هو البطل الرئيسيّ في الكتاب، حيث يتضمّن العديد من الكلمات التي قالها بنفسه. ومع ذلك، ووفقًا لآخر الأبحاث التاريخيّة، فقد جُمِعَ الزوهار نتيجةً لعمليّةٍ طويلة ومتواصلة تمّ من خلالها تشكيل وصياغة العديد من المختارات الخاصّة بالكتاب، حيث شملت هذه المجموعات مخطوطاتٍ متنوّعة من نصوص كاباليّة كتبها العديد من المؤلّفين اليهود، والتي تمّ دمجها لاحقًا في الكتاب الذي نعرفه اليوم باسم الزوهار.
شكّل الانتقال إلى الطباعة خطوةً هامًةً في دمج مختارات الزوهار معًا في مجموعةٍ واحدةٍ. وفقط بعد أوّل طبعتين من الزوهار، تمّ فرز النصوص التي توارثتها الأجيال السابقة وتجميعها وتنظيمها ضمن ترتيبٍ معيّن، فاستُثنِيَت من النسخة النهائيّة، نتيجة ذلك، بعضُ النصوص التي ظهرت في المخطوطات السابقة. وقد صدرت هاتان الطبعتان الأوّليتان في المدينتين الإيطاليّتين مانتاوا وكريمونا في عامَي 1557 و1560.
على مدار القرون، نشأت العديد من الأساطير والشائعات حول أصول الزوهار، وهو النصّ التأسيسيّ للكابالا. وكما يليق بكتابٍ يكتنفه الغموض والصعوبة في الفهم، فإنّ الاختلافات في الآراء تحوم كذلك حول الظروف التي تمّ فيها تأليفه. يعزو التقليد اليهوديّ تأليف الزوهار إلى الحاخام شمعونبار يوخاي، المعروف أيضًا براشبي، الذي كان الأهمّ من بين التنائيم (حكماء الحاخامات المختصّين بالمشناه)، والذي عاش وعمل في القرن الثاني الميلاديّ. والسبب الأساسيّ لنسبة كتابته إلى راشبي تعود إلى كونه هو البطل الرئيسيّ في الكتاب، حيث يتضمّن العديد من الكلمات التي قالها بنفسه. ومع ذلك، ووفقًا لآخر الأبحاث التاريخيّة، فقد جُمِعَ الزوهار نتيجةً لعمليّةٍ طويلة ومتواصلة تمّ من خلالها تشكيل وصياغة العديد من المختارات الخاصّة بالكتاب، حيث شملت هذه المجموعات مخطوطاتٍ متنوّعة من نصوص كاباليّة كتبها العديد من المؤلّفين اليهود، والتي تمّ دمجها لاحقًا في الكتاب الذي نعرفه اليوم باسم الزوهار.
شكّل الانتقال إلى الطباعة خطوةً هامًةً في دمج مختارات الزوهار معًا في مجموعةٍ واحدةٍ. وفقط بعد أوّل طبعتين من الزوهار، تمّ فرز النصوص التي توارثتها الأجيال السابقة وتجميعها وتنظيمها ضمن ترتيبٍ معيّن، فاستُثنِيَت من النسخة النهائيّة، نتيجة ذلك، بعضُ النصوص التي ظهرت في المخطوطات السابقة. وقد صدرت هاتان الطبعتان الأوّليتان في المدينتين الإيطاليّتين مانتاوا وكريمونا في عامَي 1557 و1560.
على مدار القرون، نشأت العديد من الأساطير والشائعات حول أصول الزوهار، وهو النصّ التأسيسيّ للكابالا. وكما يليق بكتابٍ يكتنفه الغموض والصعوبة في الفهم، فإنّ الاختلافات في الآراء تحوم كذلك حول الظروف التي تمّ فيها تأليفه. يعزو التقليد اليهوديّ تأليف الزوهار إلى الحاخام شمعونبار يوخاي، المعروف أيضًا براشبي، الذي كان الأهمّ من بين التنائيم (حكماء الحاخامات المختصّين بالمشناه)، والذي عاش وعمل في القرن الثاني الميلاديّ. والسبب الأساسيّ لنسبة كتابته إلى راشبي تعود إلى كونه هو البطل الرئيسيّ في الكتاب، حيث يتضمّن العديد من الكلمات التي قالها بنفسه. ومع ذلك، ووفقًا لآخر الأبحاث التاريخيّة، فقد جُمِعَ الزوهار نتيجةً لعمليّةٍ طويلة ومتواصلة تمّ من خلالها تشكيل وصياغة العديد من المختارات الخاصّة بالكتاب، حيث شملت هذه المجموعات مخطوطاتٍ متنوّعة من نصوص كاباليّة كتبها العديد من المؤلّفين اليهود، والتي تمّ دمجها لاحقًا في الكتاب الذي نعرفه اليوم باسم الزوهار.
شكّل الانتقال إلى الطباعة خطوةً هامًةً في دمج مختارات الزوهار معًا في مجموعةٍ واحدةٍ. وفقط بعد أوّل طبعتين من الزوهار، تمّ فرز النصوص التي توارثتها الأجيال السابقة وتجميعها وتنظيمها ضمن ترتيبٍ معيّن، فاستُثنِيَت من النسخة النهائيّة، نتيجة ذلك، بعضُ النصوص التي ظهرت في المخطوطات السابقة. وقد صدرت هاتان الطبعتان الأوّليتان في المدينتين الإيطاليّتين مانتاوا وكريمونا في عامَي 1557 و1560.
تشابهت الطبعتان الأوليّتان من الزوهار إلى حدٍّ كبير، باستثناء أنّ الطبعة التي صدرت في مانتاوا تألّفت من ثلاثة مجلّداتٍ، في حين تركّزت طبعة كريمونا في مجلّدٍ واحدٍ فقط. ومن خلال التشابه بينهاتين الطبعتين الأوّليتين، يظهر بوضوحٍ أنّ التجسّس التجاريّ كان مزدهرًا في القرن السادس عشر، وأنّ دارَي الطباعة المتنافستين قد تتبّعتا أعمال بعضهما البعض، إلى الدرجة التي جعلتهما يغيّران الخطط التحريريّة الخاصّة بهما بناءً على ما تمّرصده واكتشافه.
قام العاملون في كلتا دارَي الطباعة بجمع العديد من المخطوطات لإعداد إصداراتهم، وقرّروا، فيما يتعلّق بكلّ نصٍّ، على أيٍّ من النسخ المتوفّرة لديهم أن يستندوا، فكانت النتيجة كتابًا لا يتطابق مع أيّ مخطوطة. ومنذ ذلك الحين، وحتّى يومنا هذا، اتّبعت معظم طبعات الزوهار أساليب التحرير الخاصّة بمانتاوا وكريمونا. لهذا السبب يمكن القول بأنّ النسخة النهائيّة والموحّدة من أهمّ عملٍ كاباليّ في اليهوديّة قد تمّ اختيارها بواسطة مطبعتين إيطاليّتين. ومع ذلك، تمّت إضافة نصوص إضافيّة إلى الإصدارات اللاحقة التي طُبِعَت على مرّ السنوات، بما في ذلك تلك النصوص المحذوفة من المطبعتين الإيطاليّتين والتي ظهرت فقط في الطبعتين الأوّليتين، أو تلك النصوص التي ألّفها الكاباليّون اللاحقون، الذين جاؤوا بعد إصدار الطبعتين الأوّليّتين.
تشابهت الطبعتان الأوليّتان من الزوهار إلى حدٍّ كبير، باستثناء أنّ الطبعة التي صدرت في مانتاوا تألّفت من ثلاثة مجلّداتٍ، في حين تركّزت طبعة كريمونا في مجلّدٍ واحدٍ فقط. ومن خلال التشابه بينهاتين الطبعتين الأوّليتين، يظهر بوضوحٍ أنّ التجسّس التجاريّ كان مزدهرًا في القرن السادس عشر، وأنّ دارَي الطباعة المتنافستين قد تتبّعتا أعمال بعضهما البعض، إلى الدرجة التي جعلتهما يغيّران الخطط التحريريّة الخاصّة بهما بناءً على ما تمّرصده واكتشافه.
قام العاملون في كلتا دارَي الطباعة بجمع العديد من المخطوطات لإعداد إصداراتهم، وقرّروا، فيما يتعلّق بكلّ نصٍّ، على أيٍّ من النسخ المتوفّرة لديهم أن يستندوا، فكانت النتيجة كتابًا لا يتطابق مع أيّ مخطوطة. ومنذ ذلك الحين، وحتّى يومنا هذا، اتّبعت معظم طبعات الزوهار أساليب التحرير الخاصّة بمانتاوا وكريمونا. لهذا السبب يمكن القول بأنّ النسخة النهائيّة والموحّدة من أهمّ عملٍ كاباليّ في اليهوديّة قد تمّ اختيارها بواسطة مطبعتين إيطاليّتين. ومع ذلك، تمّت إضافة نصوص إضافيّة إلى الإصدارات اللاحقة التي طُبِعَت على مرّ السنوات، بما في ذلك تلك النصوص المحذوفة من المطبعتين الإيطاليّتين والتي ظهرت فقط في الطبعتين الأوّليتين، أو تلك النصوص التي ألّفها الكاباليّون اللاحقون، الذين جاؤوا بعد إصدار الطبعتين الأوّليّتين.
تشابهت الطبعتان الأوليّتان من الزوهار إلى حدٍّ كبير، باستثناء أنّ الطبعة التي صدرت في مانتاوا تألّفت من ثلاثة مجلّداتٍ، في حين تركّزت طبعة كريمونا في مجلّدٍ واحدٍ فقط. ومن خلال التشابه بينهاتين الطبعتين الأوّليتين، يظهر بوضوحٍ أنّ التجسّس التجاريّ كان مزدهرًا في القرن السادس عشر، وأنّ دارَي الطباعة المتنافستين قد تتبّعتا أعمال بعضهما البعض، إلى الدرجة التي جعلتهما يغيّران الخطط التحريريّة الخاصّة بهما بناءً على ما تمّرصده واكتشافه.
قام العاملون في كلتا دارَي الطباعة بجمع العديد من المخطوطات لإعداد إصداراتهم، وقرّروا، فيما يتعلّق بكلّ نصٍّ، على أيٍّ من النسخ المتوفّرة لديهم أن يستندوا، فكانت النتيجة كتابًا لا يتطابق مع أيّ مخطوطة. ومنذ ذلك الحين، وحتّى يومنا هذا، اتّبعت معظم طبعات الزوهار أساليب التحرير الخاصّة بمانتاوا وكريمونا. لهذا السبب يمكن القول بأنّ النسخة النهائيّة والموحّدة من أهمّ عملٍ كاباليّ في اليهوديّة قد تمّ اختيارها بواسطة مطبعتين إيطاليّتين. ومع ذلك، تمّت إضافة نصوص إضافيّة إلى الإصدارات اللاحقة التي طُبِعَت على مرّ السنوات، بما في ذلك تلك النصوص المحذوفة من المطبعتين الإيطاليّتين والتي ظهرت فقط في الطبعتين الأوّليتين، أو تلك النصوص التي ألّفها الكاباليّون اللاحقون، الذين جاؤوا بعد إصدار الطبعتين الأوّليّتين.
يمكن العثور على نسخٍ نادرة للطبعتين الأوّليّتين من الزوهار من مانتاوا وكريمونا في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. وقد اخترنا هنا أن نعرض إصدار مانتاوا، الأكثر شهرةٍ من بين الإثنين. يوضّح الباحثون أنّ العاملين على نسخة مانتاوا تعاونوا مع كاباليّين من صفد، ورأوا في طباعة وتوزيع الزوهار ما يربطهم بشكلٍ وثيقٍ بسياقٍ أوسعٍ ذي بعدٍ مسيانيٍّ (أي يتعلّق بقدوم المخلّص).
يمكن العثور على نسخٍ نادرة للطبعتين الأوّليّتين من الزوهار من مانتاوا وكريمونا في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. وقد اخترنا هنا أن نعرض إصدار مانتاوا، الأكثر شهرةٍ من بين الإثنين. يوضّح الباحثون أنّ العاملين على نسخة مانتاوا تعاونوا مع كاباليّين من صفد، ورأوا في طباعة وتوزيع الزوهار ما يربطهم بشكلٍ وثيقٍ بسياقٍ أوسعٍ ذي بعدٍ مسيانيٍّ (أي يتعلّق بقدوم المخلّص).
يمكن العثور على نسخٍ نادرة للطبعتين الأوّليّتين من الزوهار من مانتاوا وكريمونا في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. وقد اخترنا هنا أن نعرض إصدار مانتاوا، الأكثر شهرةٍ من بين الإثنين. يوضّح الباحثون أنّ العاملين على نسخة مانتاوا تعاونوا مع كاباليّين من صفد، ورأوا في طباعة وتوزيع الزوهار ما يربطهم بشكلٍ وثيقٍ بسياقٍ أوسعٍ ذي بعدٍ مسيانيٍّ (أي يتعلّق بقدوم المخلّص).
tab1img1=الطبعة المانتاويّة من كتاب الزوهار،المحرّرة بالتعاون مع الكاباليّين من صفد (تسفات)