أقدم القطع في مجموعتنا: طاسات فخّ الشيطان القادمة من بابل
المكان: بابل. الزمان: في منتصف الألفيّة الأولى للميلاد. يستيقظ شخصٌ في الصباح يعاني من آلامٍ في معدته، أو أيّ مرضٍ آخر يمنعه من مغادرة بيته ومن أن يكسب "كفاف يومه". فماذا يمكن للمرء أن يفعل في حينها؟ في ذلك الوقت، في بابل، كانت هناك عدّة خيارات: يمكن للشخص أن يستشير شيوخ قومه، أو أن يزور أقرب طبيبٍ، أو أن يصلّي إلى السماء التي فوقه، أو... يطلب طاسًا سحريًّا ليصطاد الشياطين المحبوسة في داخل نفسه.
إنّ الطاسات السحريّة كانت نوعًا من التمائم، وإلى هذه الطاسات الفخّاريّة تمّ إضافة العديد من الأدعية والتبريكات المكتوبة، واللعنات والتعاويذ السحريّة، والرسومات التوضيحيّة كذلك. غالبًا ما كانت تُدفن هذه الطاسات تحت أرضيّة المنزل لحماية أصحابه وأسرهم وممتلكاتهم من هجمات الشياطين الخبيثة. وبين القرنين الخامس والثامن للميلاد، غمرت بابل هذه الطاسات السحريّة المستخدمة في اصطياد الشياطين.
لم يكن يهود بابل هم الوحيدين الذين صنعوا واشتروا الطاسات السحريّة الطاردة للأرواح الشريرة، لكن هناك أدلّةٌ أثريّةٌ تشير إلى أنّ اليهود كانوا يُعتبرون خبراء في هذا المجال، فأكثر من 60% من الطاسات التي تمّ العثور عليها حتّى الآن تمّ نقش تعاويذها من قبل "السحرة" اليهود، كي يستخدمها كلٌّ من اليهود وغير اليهود على حدٍّ سواء. تمّ صُنْعُ كلّ طاسةٍ يدويًّا، ولا يوجد طاسةٌ واحدةٌ تطابق الأخرى تمامًا، على الرغم من أن بعض الأنماط المرسومة والألفاظ المكتوبة يتكرّر ظهورها على العديدمن الطاسات. وقد تمّ صنع معظم هذه الطاسات خصّيصًا بناءً على طلبٍ مسبق من زبائن محدّدين، الذين يتمّ نقش أسمائهم على الطاسات نفسها.
المكان: بابل. الزمان: في منتصف الألفيّة الأولى للميلاد. يستيقظ شخصٌ في الصباح يعاني من آلامٍ في معدته، أو أيّ مرضٍ آخر يمنعه من مغادرة بيته ومن أن يكسب "كفاف يومه". فماذا يمكن للمرء أن يفعل في حينها؟ في ذلك الوقت، في بابل، كانت هناك عدّة خيارات: يمكن للشخص أن يستشير شيوخ قومه، أو أن يزور أقرب طبيبٍ، أو أن يصلّي إلى السماء التي فوقه، أو... يطلب طاسًا سحريًّا ليصطاد الشياطين المحبوسة في داخل نفسه.
إنّ الطاسات السحريّة كانت نوعًا من التمائم، وإلى هذه الطاسات الفخّاريّة تمّ إضافة العديد من الأدعية والتبريكات المكتوبة، واللعنات والتعاويذ السحريّة، والرسومات التوضيحيّة كذلك. غالبًا ما كانت تُدفن هذه الطاسات تحت أرضيّة المنزل لحماية أصحابه وأسرهم وممتلكاتهم من هجمات الشياطين الخبيثة. وبين القرنين الخامس والثامن للميلاد، غمرت بابل هذه الطاسات السحريّة المستخدمة في اصطياد الشياطين.
لم يكن يهود بابل هم الوحيدين الذين صنعوا واشتروا الطاسات السحريّة الطاردة للأرواح الشريرة، لكن هناك أدلّةٌ أثريّةٌ تشير إلى أنّ اليهود كانوا يُعتبرون خبراء في هذا المجال، فأكثر من 60% من الطاسات التي تمّ العثور عليها حتّى الآن تمّ نقش تعاويذها من قبل "السحرة" اليهود، كي يستخدمها كلٌّ من اليهود وغير اليهود على حدٍّ سواء. تمّ صُنْعُ كلّ طاسةٍ يدويًّا، ولا يوجد طاسةٌ واحدةٌ تطابق الأخرى تمامًا، على الرغم من أن بعض الأنماط المرسومة والألفاظ المكتوبة يتكرّر ظهورها على العديدمن الطاسات. وقد تمّ صنع معظم هذه الطاسات خصّيصًا بناءً على طلبٍ مسبق من زبائن محدّدين، الذين يتمّ نقش أسمائهم على الطاسات نفسها.
المكان: بابل. الزمان: في منتصف الألفيّة الأولى للميلاد. يستيقظ شخصٌ في الصباح يعاني من آلامٍ في معدته، أو أيّ مرضٍ آخر يمنعه من مغادرة بيته ومن أن يكسب "كفاف يومه". فماذا يمكن للمرء أن يفعل في حينها؟ في ذلك الوقت، في بابل، كانت هناك عدّة خيارات: يمكن للشخص أن يستشير شيوخ قومه، أو أن يزور أقرب طبيبٍ، أو أن يصلّي إلى السماء التي فوقه، أو... يطلب طاسًا سحريًّا ليصطاد الشياطين المحبوسة في داخل نفسه.
إنّ الطاسات السحريّة كانت نوعًا من التمائم، وإلى هذه الطاسات الفخّاريّة تمّ إضافة العديد من الأدعية والتبريكات المكتوبة، واللعنات والتعاويذ السحريّة، والرسومات التوضيحيّة كذلك. غالبًا ما كانت تُدفن هذه الطاسات تحت أرضيّة المنزل لحماية أصحابه وأسرهم وممتلكاتهم من هجمات الشياطين الخبيثة. وبين القرنين الخامس والثامن للميلاد، غمرت بابل هذه الطاسات السحريّة المستخدمة في اصطياد الشياطين.
لم يكن يهود بابل هم الوحيدين الذين صنعوا واشتروا الطاسات السحريّة الطاردة للأرواح الشريرة، لكن هناك أدلّةٌ أثريّةٌ تشير إلى أنّ اليهود كانوا يُعتبرون خبراء في هذا المجال، فأكثر من 60% من الطاسات التي تمّ العثور عليها حتّى الآن تمّ نقش تعاويذها من قبل "السحرة" اليهود، كي يستخدمها كلٌّ من اليهود وغير اليهود على حدٍّ سواء. تمّ صُنْعُ كلّ طاسةٍ يدويًّا، ولا يوجد طاسةٌ واحدةٌ تطابق الأخرى تمامًا، على الرغم من أن بعض الأنماط المرسومة والألفاظ المكتوبة يتكرّر ظهورها على العديدمن الطاسات. وقد تمّ صنع معظم هذه الطاسات خصّيصًا بناءً على طلبٍ مسبق من زبائن محدّدين، الذين يتمّ نقش أسمائهم على الطاسات نفسها.
كُتِبَت التعاويذ على الطاسات بثلاث لهجاتٍ آراميّةٍ قديمةٍ، وهي الآرامية البابليّة اليهوديّة، والمندائيّة، والسريانيّة. عادةً ما كان يتمّ نقش النصّ في داخل الطاسّة على شكلٍ حلزونيّ، يبدأ من المنتصف ويتوزّع إلى الخارج. أحيانًا كانت تُضاف إليها الرسومات كي توضّح فعاليّة السحر، مثل صورة شيطانٍ مقيّدٍ، أو صورة ساحرٍ أو شخصيّة بطوليّة أخرى وهي تروّض الشياطين الشريرة. في يومنا هذا، نعلم أنّ أكثر من ألفين من هذا النوع من الطاسات السحريّة موجودة في المتاحف والمجموعات الخاصّة حول العالم، حيث تُحفظ معظمها بعيدة عن أعين الجمهور.
في الآونة الأخيرة، تمّ التبرّع بـ216 قطعة من هذه الطاسات السحريّة النادرة إلى المكتبة من المجموعة الخاصّة بالراحل شلومو موساييف. وإنّ هذه الطاسات تعتبر من بين أقدم القطع الموجودة في مجموعات المكتبة.
كُتِبَت التعاويذ على الطاسات بثلاث لهجاتٍ آراميّةٍ قديمةٍ، وهي الآرامية البابليّة اليهوديّة، والمندائيّة، والسريانيّة. عادةً ما كان يتمّ نقش النصّ في داخل الطاسّة على شكلٍ حلزونيّ، يبدأ من المنتصف ويتوزّع إلى الخارج. أحيانًا كانت تُضاف إليها الرسومات كي توضّح فعاليّة السحر، مثل صورة شيطانٍ مقيّدٍ، أو صورة ساحرٍ أو شخصيّة بطوليّة أخرى وهي تروّض الشياطين الشريرة. في يومنا هذا، نعلم أنّ أكثر من ألفين من هذا النوع من الطاسات السحريّة موجودة في المتاحف والمجموعات الخاصّة حول العالم، حيث تُحفظ معظمها بعيدة عن أعين الجمهور.
في الآونة الأخيرة، تمّ التبرّع بـ216 قطعة من هذه الطاسات السحريّة النادرة إلى المكتبة من المجموعة الخاصّة بالراحل شلومو موساييف. وإنّ هذه الطاسات تعتبر من بين أقدم القطع الموجودة في مجموعات المكتبة.
كُتِبَت التعاويذ على الطاسات بثلاث لهجاتٍ آراميّةٍ قديمةٍ، وهي الآرامية البابليّة اليهوديّة، والمندائيّة، والسريانيّة. عادةً ما كان يتمّ نقش النصّ في داخل الطاسّة على شكلٍ حلزونيّ، يبدأ من المنتصف ويتوزّع إلى الخارج. أحيانًا كانت تُضاف إليها الرسومات كي توضّح فعاليّة السحر، مثل صورة شيطانٍ مقيّدٍ، أو صورة ساحرٍ أو شخصيّة بطوليّة أخرى وهي تروّض الشياطين الشريرة. في يومنا هذا، نعلم أنّ أكثر من ألفين من هذا النوع من الطاسات السحريّة موجودة في المتاحف والمجموعات الخاصّة حول العالم، حيث تُحفظ معظمها بعيدة عن أعين الجمهور.
في الآونة الأخيرة، تمّ التبرّع بـ216 قطعة من هذه الطاسات السحريّة النادرة إلى المكتبة من المجموعة الخاصّة بالراحل شلومو موساييف. وإنّ هذه الطاسات تعتبر من بين أقدم القطع الموجودة في مجموعات المكتبة.
تمّ التبرّع بواحدةٍ من الطاسات في مجموعة المكتبة من قبل عالم التصوّف اليهوديّ الشهير غرشوم شوليم. يروي النقش على هذه الطاسة قصّة شخصيّةٍ تُدعى سموميت، فقدت أولادها على يد شيطانٍ يُدعى سيدروس. فرّت وبنَت لنفسها قلعةً، حيث أنجبت ولدًا آخر. ولسوء الحظّ، تمكّن سيدروس من دخول القلعة وقتل المولود الجديد أيضًا. وعندما تمّ اكتشاف جريمة سيدروس، قام بالهرب. في هذا الوقت، وقع تدخّلٌ سماويّ، حيث طارد أربعةُ ملائكةٍ -وهم سوني، وسساوني، وسَنغري، وأرتيكو- الشطانَ وقبضوا عليه. وعندما كانوا على وشك قتله، أقسم أنّه لن يؤذي أطفال صاحب الطاسة في أيّ مكانٍ يتمّ فيه ذكر أسماء الملائكة الأربعة. لا يزال من الممكن العثور اليوم على أسماء الملائكة الثلاثة الأولى، بشكلٍ مختلفٍ قليلًا، في التمائم والتعاويذ المخصّصة لحماية النساء الحوامل. تمّ نشر قصّة هذه الطاسة لأوّل مرّة في عام 1985 من قبل يوسف نڤيه وشاؤول شَكيد، وقد أُعيد إحياؤها مؤخّرًا في عمل جيمس نتان فورد.
تمّ التبرّع بواحدةٍ من الطاسات في مجموعة المكتبة من قبل عالم التصوّف اليهوديّ الشهير غرشوم شوليم. يروي النقش على هذه الطاسة قصّة شخصيّةٍ تُدعى سموميت، فقدت أولادها على يد شيطانٍ يُدعى سيدروس. فرّت وبنَت لنفسها قلعةً، حيث أنجبت ولدًا آخر. ولسوء الحظّ، تمكّن سيدروس من دخول القلعة وقتل المولود الجديد أيضًا. وعندما تمّ اكتشاف جريمة سيدروس، قام بالهرب. في هذا الوقت، وقع تدخّلٌ سماويّ، حيث طارد أربعةُ ملائكةٍ -وهم سوني، وسساوني، وسَنغري، وأرتيكو- الشطانَ وقبضوا عليه. وعندما كانوا على وشك قتله، أقسم أنّه لن يؤذي أطفال صاحب الطاسة في أيّ مكانٍ يتمّ فيه ذكر أسماء الملائكة الأربعة. لا يزال من الممكن العثور اليوم على أسماء الملائكة الثلاثة الأولى، بشكلٍ مختلفٍ قليلًا، في التمائم والتعاويذ المخصّصة لحماية النساء الحوامل. تمّ نشر قصّة هذه الطاسة لأوّل مرّة في عام 1985 من قبل يوسف نڤيه وشاؤول شَكيد، وقد أُعيد إحياؤها مؤخّرًا في عمل جيمس نتان فورد.
تمّ التبرّع بواحدةٍ من الطاسات في مجموعة المكتبة من قبل عالم التصوّف اليهوديّ الشهير غرشوم شوليم. يروي النقش على هذه الطاسة قصّة شخصيّةٍ تُدعى سموميت، فقدت أولادها على يد شيطانٍ يُدعى سيدروس. فرّت وبنَت لنفسها قلعةً، حيث أنجبت ولدًا آخر. ولسوء الحظّ، تمكّن سيدروس من دخول القلعة وقتل المولود الجديد أيضًا. وعندما تمّ اكتشاف جريمة سيدروس، قام بالهرب. في هذا الوقت، وقع تدخّلٌ سماويّ، حيث طارد أربعةُ ملائكةٍ -وهم سوني، وسساوني، وسَنغري، وأرتيكو- الشطانَ وقبضوا عليه. وعندما كانوا على وشك قتله، أقسم أنّه لن يؤذي أطفال صاحب الطاسة في أيّ مكانٍ يتمّ فيه ذكر أسماء الملائكة الأربعة. لا يزال من الممكن العثور اليوم على أسماء الملائكة الثلاثة الأولى، بشكلٍ مختلفٍ قليلًا، في التمائم والتعاويذ المخصّصة لحماية النساء الحوامل. تمّ نشر قصّة هذه الطاسة لأوّل مرّة في عام 1985 من قبل يوسف نڤيه وشاؤول شَكيد، وقد أُعيد إحياؤها مؤخّرًا في عمل جيمس نتان فورد.
tab1img1=طاسة سحريّة. معظم الطاسات التي تمّ العثور عليها صنعها يهود.
tab2img1=نُقِشَت التعاويذ على الطاسةالسحريّة. عادةً ما كان يتمّ نقش النصّ في داخل الطاسّة على شكلٍ حلزونيّ، يبدأ من المنتصف ويتوزّع إلى الخارج.
tab3img2=التعاويذ على الطاسة مكتوبة باللغة الآراميّة البابليّة اليهوديّة. من مجموعة غرشوم شوليم في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة