ما بدأ كطريقةٍ تضمّ صوفيّين وقدّيسين تحوّل في النهاية إلى سلالةٍ من الملوك. تأسّست الطريقة الصفويّة في مدينة أردبيل في شمال غرب إيران. وفي البداية، اتّبع الصفويّون المذهب السنّيّ، المذهب الأكثر انتشارًا للعقيدة الإسلاميّة. ومع ذلك، في منتصف القرن الخامس عشر للميلاد، بدأوا في اتّباع المذهب الشيعيّ. ووفقًا للمعتقدات الشيعيّة، تمّ تسليم كساء الإمامة الروحيّة والسياسيّة إلى آل بيت النبيّ محمّد، وفي مقدّمتهم عليّ بن أبي طالب، ابن عمّ النبيّ وزوج ابنته.
أصبح الصفويّون قوّةً عسكريّةً بدايةً من القرن الرابع عشر للميلاد، ولم يكملوا فتحهم لإيران إلّا تحت حكم الشاه إسماعيل الصفويّ (1487-1524 م). أعلن إسماعيل أنّ المذهب الشيعيّ هو المذهب الرسمي للمملكة الصفويّة، وقد فرض هذا التحوّل قسريًّا على السكّان.
وضع السلطان العثمانيّ سليم الأوّل (1470-1520) أخيرًا حدًّا لتوسّع مملكة إسماعيل في عام 1514 في معركة جالديران، حيث هزم جنوده الجيشَ الصفويّ واستولوا على تبريز، عاصمة إيران في ذلك الوقت. ظلّ العثمانيّون، الذين رأَوْا أنفسهم على أنّهم المدافعون عن المذهب السنّيّ، خصوم الصفويّين على مدى القرنَين القادمَين.
ما بدأ كطريقةٍ تضمّ صوفيّين وقدّيسين تحوّل في النهاية إلى سلالةٍ من الملوك. تأسّست الطريقة الصفويّة في مدينة أردبيل في شمال غرب إيران. وفي البداية، اتّبع الصفويّون المذهب السنّيّ، المذهب الأكثر انتشارًا للعقيدة الإسلاميّة. ومع ذلك، في منتصف القرن الخامس عشر للميلاد، بدأوا في اتّباع المذهب الشيعيّ. ووفقًا للمعتقدات الشيعيّة، تمّ تسليم كساء الإمامة الروحيّة والسياسيّة إلى آل بيت النبيّ محمّد، وفي مقدّمتهم عليّ بن أبي طالب، ابن عمّ النبيّ وزوج ابنته.
أصبح الصفويّون قوّةً عسكريّةً بدايةً من القرن الرابع عشر للميلاد، ولم يكملوا فتحهم لإيران إلّا تحت حكم الشاه إسماعيل الصفويّ (1487-1524 م). أعلن إسماعيل أنّ المذهب الشيعيّ هو المذهب الرسمي للمملكة الصفويّة، وقد فرض هذا التحوّل قسريًّا على السكّان.
وضع السلطان العثمانيّ سليم الأوّل (1470-1520) أخيرًا حدًّا لتوسّع مملكة إسماعيل في عام 1514 في معركة جالديران، حيث هزم جنوده الجيشَ الصفويّ واستولوا على تبريز، عاصمة إيران في ذلك الوقت. ظلّ العثمانيّون، الذين رأَوْا أنفسهم على أنّهم المدافعون عن المذهب السنّيّ، خصوم الصفويّين على مدى القرنَين القادمَين.
ما بدأ كطريقةٍ تضمّ صوفيّين وقدّيسين تحوّل في النهاية إلى سلالةٍ من الملوك. تأسّست الطريقة الصفويّة في مدينة أردبيل في شمال غرب إيران. وفي البداية، اتّبع الصفويّون المذهب السنّيّ، المذهب الأكثر انتشارًا للعقيدة الإسلاميّة. ومع ذلك، في منتصف القرن الخامس عشر للميلاد، بدأوا في اتّباع المذهب الشيعيّ. ووفقًا للمعتقدات الشيعيّة، تمّ تسليم كساء الإمامة الروحيّة والسياسيّة إلى آل بيت النبيّ محمّد، وفي مقدّمتهم عليّ بن أبي طالب، ابن عمّ النبيّ وزوج ابنته.
أصبح الصفويّون قوّةً عسكريّةً بدايةً من القرن الرابع عشر للميلاد، ولم يكملوا فتحهم لإيران إلّا تحت حكم الشاه إسماعيل الصفويّ (1487-1524 م). أعلن إسماعيل أنّ المذهب الشيعيّ هو المذهب الرسمي للمملكة الصفويّة، وقد فرض هذا التحوّل قسريًّا على السكّان.
وضع السلطان العثمانيّ سليم الأوّل (1470-1520) أخيرًا حدًّا لتوسّع مملكة إسماعيل في عام 1514 في معركة جالديران، حيث هزم جنوده الجيشَ الصفويّ واستولوا على تبريز، عاصمة إيران في ذلك الوقت. ظلّ العثمانيّون، الذين رأَوْا أنفسهم على أنّهم المدافعون عن المذهب السنّيّ، خصوم الصفويّين على مدى القرنَين القادمَين.
تشهد مخطوطةٌ بديعةٌ من القرآن، محتفظٌ بها في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة، على التنافس المذهبيّ بين الصفويّين والعثمانيّين. تمّ نسخ هذه المخطوطة لصالح البلاط الملكيّ الصفويّ خلال القرن السادس عشر، وتحتوي إحدى الصفحات الأخيرة على الشهادة، أو إعلان الإيمان الشيعيّ: "أشهد أنّ لاإله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، وأشهد أنّ عليًّا وليّ الله". فيما بعد، وصلت المخطوطة إلى أيدي العثمانيّين، كما يظهر من ختم مكتبة السلطان سليم الأوّل، وهو ختمٌ كان قيد الاستخدام لفترةٍ طويلةٍ بعد عهد السلطان. محا رقيبٌ عثمانيٌّ القسم الثالث من الشهادة الشيعيّة الخاصّ بعليّ، وهو القسم الذي يثير الاستياء لدى السنّة، وقام بتغطيته بطبقةٍ سميكةٍ من ورق الذهب.
تشهد مخطوطةٌ بديعةٌ من القرآن، محتفظٌ بها في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة، على التنافس المذهبيّ بين الصفويّين والعثمانيّين. تمّ نسخ هذه المخطوطة لصالح البلاط الملكيّ الصفويّ خلال القرن السادس عشر، وتحتوي إحدى الصفحات الأخيرة على الشهادة، أو إعلان الإيمان الشيعيّ: "أشهد أنّ لاإله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، وأشهد أنّ عليًّا وليّ الله". فيما بعد، وصلت المخطوطة إلى أيدي العثمانيّين، كما يظهر من ختم مكتبة السلطان سليم الأوّل، وهو ختمٌ كان قيد الاستخدام لفترةٍ طويلةٍ بعد عهد السلطان. محا رقيبٌ عثمانيٌّ القسم الثالث من الشهادة الشيعيّة الخاصّ بعليّ، وهو القسم الذي يثير الاستياء لدى السنّة، وقام بتغطيته بطبقةٍ سميكةٍ من ورق الذهب.
تشهد مخطوطةٌ بديعةٌ من القرآن، محتفظٌ بها في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة، على التنافس المذهبيّ بين الصفويّين والعثمانيّين. تمّ نسخ هذه المخطوطة لصالح البلاط الملكيّ الصفويّ خلال القرن السادس عشر، وتحتوي إحدى الصفحات الأخيرة على الشهادة، أو إعلان الإيمان الشيعيّ: "أشهد أنّ لاإله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، وأشهد أنّ عليًّا وليّ الله". فيما بعد، وصلت المخطوطة إلى أيدي العثمانيّين، كما يظهر من ختم مكتبة السلطان سليم الأوّل، وهو ختمٌ كان قيد الاستخدام لفترةٍ طويلةٍ بعد عهد السلطان. محا رقيبٌ عثمانيٌّ القسم الثالث من الشهادة الشيعيّة الخاصّ بعليّ، وهو القسم الذي يثير الاستياء لدى السنّة، وقام بتغطيته بطبقةٍ سميكةٍ من ورق الذهب.
tab1img1=المخطوطة القرآنيّة البديعة، التي انتقلت من أيادي الصفويّين إلى أيادي العثمانيّين.
tab2img2=تمّ حجب قسم من الشهادة الشيعيّة –المخطوطة محتفظٌ بها في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة