مخطوطة هجاداة بنغازي: كيف احتفل يهود ليبيا بالنصر على النازيّين
مخطوطة هجاداة بنغازي: كيف احتفل يهود ليبيا بالنصر على النازيّينمخطوطة هجاداة بنغازي: كيف احتفل يهود ليبيا بالنصر على النازيّين

مخطوطة هجاداة بنغازي: كيف احتفل يهود ليبيا بالنصر على النازيّين

هكذا نظّم جنود اللواء اليهوديّ في الجيش البريطانيّ حفل عشاء عيد الفصح في مدينة بنغازي، في ليبيا عام 1943.
No items found.
תקופה:
סימול:
טכניקה:
מקום הוצאה:
This is some text inside of a div block.

Heading

 قبل اندلاع الحرب العالميّة الثانيّة، كانت إيطاليا بزعامة موسوليني تسيطر على ليبيا. وفي محاولتها لفرض سياساتٍ استعماريّةٍ أشدّ صرامة، بالإضافة إلى التقرّب من ألمانيا النازيّة، اعتمدت السلطات الفاشيّة الإيطاليّة العديد من القوانين العنصريّة التي فرضتها ألمانيا على مواطنيها اليهود. لذلك، لم يكن من المستغرب أنّه بعد اندلاع الحرب وما رافقها من تصاعد الاضطهاد المعادي للساميّة، تمنّى يهود ليبيا انتصار دول الحلفاء على دول المحور.

خلال الحرب، احتُلَّت مدينة بنغازي وأُعيد احتلالها عدّة مرّاتٍ من قبل قوّات دول المحور وقوّات الحلفاء. وفي كانون الأول من العام 1942، تمّ استعادتها أخيرًا بواسطة الجيش البريطانيّ بقيادة الجنرال مونتغمري. اللقاء بين يهود بنغازي، الذين نجوا من جحيم الحرب ومعسكرات الاعتقال، وبين جنود اللواء اليهوديّ، الذين كان معظمهم من متطوّعي المجتمع اليهوديّ في البلاد، اتّخذ أبعادًا رمزيّةً خلال العشاء الاحتفاليّ بعيد الفصح عام 1943.

يمكّنُنا مصدران تاريخيّان رائعان من إعادة رسم مشهد هذا اللقاء العاطفيّ، أحدهما هو نسخة مخطوطة قام بتأليفها جنود وحدة النقل 403 ووحدة اللوجستيّات 53، والثاني هو المذكّرات العسكريّة للحاخام إفرايم إليمليخ أورباخ، الذي تولّى تأدية طقوس عشاء عيد الفصح ممثّلًا للجيش البريطانيّ، وقد أصبح فيما بعد رئيس المجمع الوطنيّ الإسرائيليّ للعلوم والآداب.

رصيد الصورة
رصيد الصورة

 قبل اندلاع الحرب العالميّة الثانيّة، كانت إيطاليا بزعامة موسوليني تسيطر على ليبيا. وفي محاولتها لفرض سياساتٍ استعماريّةٍ أشدّ صرامة، بالإضافة إلى التقرّب من ألمانيا النازيّة، اعتمدت السلطات الفاشيّة الإيطاليّة العديد من القوانين العنصريّة التي فرضتها ألمانيا على مواطنيها اليهود. لذلك، لم يكن من المستغرب أنّه بعد اندلاع الحرب وما رافقها من تصاعد الاضطهاد المعادي للساميّة، تمنّى يهود ليبيا انتصار دول الحلفاء على دول المحور.

خلال الحرب، احتُلَّت مدينة بنغازي وأُعيد احتلالها عدّة مرّاتٍ من قبل قوّات دول المحور وقوّات الحلفاء. وفي كانون الأول من العام 1942، تمّ استعادتها أخيرًا بواسطة الجيش البريطانيّ بقيادة الجنرال مونتغمري. اللقاء بين يهود بنغازي، الذين نجوا من جحيم الحرب ومعسكرات الاعتقال، وبين جنود اللواء اليهوديّ، الذين كان معظمهم من متطوّعي المجتمع اليهوديّ في البلاد، اتّخذ أبعادًا رمزيّةً خلال العشاء الاحتفاليّ بعيد الفصح عام 1943.

يمكّنُنا مصدران تاريخيّان رائعان من إعادة رسم مشهد هذا اللقاء العاطفيّ، أحدهما هو نسخة مخطوطة قام بتأليفها جنود وحدة النقل 403 ووحدة اللوجستيّات 53، والثاني هو المذكّرات العسكريّة للحاخام إفرايم إليمليخ أورباخ، الذي تولّى تأدية طقوس عشاء عيد الفصح ممثّلًا للجيش البريطانيّ، وقد أصبح فيما بعد رئيس المجمع الوطنيّ الإسرائيليّ للعلوم والآداب.

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

 قبل اندلاع الحرب العالميّة الثانيّة، كانت إيطاليا بزعامة موسوليني تسيطر على ليبيا. وفي محاولتها لفرض سياساتٍ استعماريّةٍ أشدّ صرامة، بالإضافة إلى التقرّب من ألمانيا النازيّة، اعتمدت السلطات الفاشيّة الإيطاليّة العديد من القوانين العنصريّة التي فرضتها ألمانيا على مواطنيها اليهود. لذلك، لم يكن من المستغرب أنّه بعد اندلاع الحرب وما رافقها من تصاعد الاضطهاد المعادي للساميّة، تمنّى يهود ليبيا انتصار دول الحلفاء على دول المحور.

خلال الحرب، احتُلَّت مدينة بنغازي وأُعيد احتلالها عدّة مرّاتٍ من قبل قوّات دول المحور وقوّات الحلفاء. وفي كانون الأول من العام 1942، تمّ استعادتها أخيرًا بواسطة الجيش البريطانيّ بقيادة الجنرال مونتغمري. اللقاء بين يهود بنغازي، الذين نجوا من جحيم الحرب ومعسكرات الاعتقال، وبين جنود اللواء اليهوديّ، الذين كان معظمهم من متطوّعي المجتمع اليهوديّ في البلاد، اتّخذ أبعادًا رمزيّةً خلال العشاء الاحتفاليّ بعيد الفصح عام 1943.

يمكّنُنا مصدران تاريخيّان رائعان من إعادة رسم مشهد هذا اللقاء العاطفيّ، أحدهما هو نسخة مخطوطة قام بتأليفها جنود وحدة النقل 403 ووحدة اللوجستيّات 53، والثاني هو المذكّرات العسكريّة للحاخام إفرايم إليمليخ أورباخ، الذي تولّى تأدية طقوس عشاء عيد الفصح ممثّلًا للجيش البريطانيّ، وقد أصبح فيما بعد رئيس المجمع الوطنيّ الإسرائيليّ للعلوم والآداب.

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

قَدِمَ العديد من المشاركين الستّ مائة في العشاء من أماكن بعيدة، فخلال المعارك، نفى الألمان يهود بنغازي إلى طرابلس، ولم يبدأوا في العودة تدريجيًّا إلّا بعد أن استعادت القوّات البريطانيّة ليبيا بالكامل. وقد شارك أيضًا جنودُ اللواء اليهوديّ في الاحتفال مع المجتمع اليهوديّ، بالإضافة إلى الجنود الذين كانوا يخدمون في المنطقة، من كنديّين وأمريكيّين وبريطانيّين وأستراليّين.

نشأتْ مشاكل لوجستيّة عديدة أثناء التحضيرات لعشاءٍ كهذا في وقت الحرب، كان أكبرها طباعة نسخ مخطوطات (هجاداه) تكفي أعدادها لجميع المشاركين. ولحلّ هذه المشكلة، أخذ الكتّاب والمحرّرون البرقيات وغيرها من المراسلات من مكاتب السلطات الليبيّة. وعلى ظهر هذه القصاصات، قاموا بواسطة آلة كاتبة بطباعة الهجاداه، ثمّ صُنْعِ نُسَخٍ منها باستخدام آلة المميوغراف.

يروي الحاخام أورباخ القصّة في مذكراته:

"دخلنا القاعة في تمام الساعة 08:15. كان مشهدًا رائعًا رؤية جميع الجنود، من جميع الوحدات التي خدمت في الحرب ضمن كلّ جيوش الحلفاء، يجلسون على الطاولات. على طاولة الضبّاط جلس خمسةٌ وأربعون شخصًا من بينهم اثنا عشر أمريكيًّا. وحين وقفتُ وأعطيتُ إشارة البدء، ساد القاعدة هدوءٌ عظيم. بدأتُ حديثي بالإنكليزيّة وأنهيتُه بالعبريّة. باركتُ الضيوف وشكرتُ المضيفين. تحدّثتُ عن الاحتفال بالحرية، وعن الدمار الذي حلّ بالشعب الإسرائيليّ في الشتات، وعن الأمل الذي يحمله هذا العيد، خاصةً وقد نلنا شرف الاحتفال به في مكانٍ طُرِدَ منه اليهود قبل عامٍ واحد فقط. ثمّ أنهيتُ بهذاالرجاء: «مثلما حظينا بشرف الاحتفال بعيد الفصح على أنقاض إمبراطوريّةٍ عظيمةٍ ومتفاخرة، فلنحتفل إذن بالعيد العام القادم على أنقاض مملكةٍ شريرةٍ وخبيثة، عندما نلتقي معًا في أرض أجدادنا، مخلّصةً ومعمّرةً من جديد".

مثلما كانت الطقوس التي أدّاها الحاخام أورباخ فريدةً، كذلك كانت طريقة كتابة هجاداة بنغازي، إذ تمّ تصميمها وإعدادها لتخليد ذكرى حدثٍ خاص، هو الاحتفال بعشاء عيد الفصح في مدينة بنغازي المحرّرة عام 1943. تبدأ الهجاداه بهذه الآية: "اذْكُرُوا هذَا الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجْتُمْ مِنْ مِصْرَ" (سفر الخروج 3:13)، وتتبعها هذه الآية الآراميّة: ها لخما أنيا، التي تعني "هذا خبز الفقير".

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

قَدِمَ العديد من المشاركين الستّ مائة في العشاء من أماكن بعيدة، فخلال المعارك، نفى الألمان يهود بنغازي إلى طرابلس، ولم يبدأوا في العودة تدريجيًّا إلّا بعد أن استعادت القوّات البريطانيّة ليبيا بالكامل. وقد شارك أيضًا جنودُ اللواء اليهوديّ في الاحتفال مع المجتمع اليهوديّ، بالإضافة إلى الجنود الذين كانوا يخدمون في المنطقة، من كنديّين وأمريكيّين وبريطانيّين وأستراليّين.

نشأتْ مشاكل لوجستيّة عديدة أثناء التحضيرات لعشاءٍ كهذا في وقت الحرب، كان أكبرها طباعة نسخ مخطوطات (هجاداه) تكفي أعدادها لجميع المشاركين. ولحلّ هذه المشكلة، أخذ الكتّاب والمحرّرون البرقيات وغيرها من المراسلات من مكاتب السلطات الليبيّة. وعلى ظهر هذه القصاصات، قاموا بواسطة آلة كاتبة بطباعة الهجاداه، ثمّ صُنْعِ نُسَخٍ منها باستخدام آلة المميوغراف.

يروي الحاخام أورباخ القصّة في مذكراته:

"دخلنا القاعة في تمام الساعة 08:15. كان مشهدًا رائعًا رؤية جميع الجنود، من جميع الوحدات التي خدمت في الحرب ضمن كلّ جيوش الحلفاء، يجلسون على الطاولات. على طاولة الضبّاط جلس خمسةٌ وأربعون شخصًا من بينهم اثنا عشر أمريكيًّا. وحين وقفتُ وأعطيتُ إشارة البدء، ساد القاعدة هدوءٌ عظيم. بدأتُ حديثي بالإنكليزيّة وأنهيتُه بالعبريّة. باركتُ الضيوف وشكرتُ المضيفين. تحدّثتُ عن الاحتفال بالحرية، وعن الدمار الذي حلّ بالشعب الإسرائيليّ في الشتات، وعن الأمل الذي يحمله هذا العيد، خاصةً وقد نلنا شرف الاحتفال به في مكانٍ طُرِدَ منه اليهود قبل عامٍ واحد فقط. ثمّ أنهيتُ بهذاالرجاء: «مثلما حظينا بشرف الاحتفال بعيد الفصح على أنقاض إمبراطوريّةٍ عظيمةٍ ومتفاخرة، فلنحتفل إذن بالعيد العام القادم على أنقاض مملكةٍ شريرةٍ وخبيثة، عندما نلتقي معًا في أرض أجدادنا، مخلّصةً ومعمّرةً من جديد".

مثلما كانت الطقوس التي أدّاها الحاخام أورباخ فريدةً، كذلك كانت طريقة كتابة هجاداة بنغازي، إذ تمّ تصميمها وإعدادها لتخليد ذكرى حدثٍ خاص، هو الاحتفال بعشاء عيد الفصح في مدينة بنغازي المحرّرة عام 1943. تبدأ الهجاداه بهذه الآية: "اذْكُرُوا هذَا الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجْتُمْ مِنْ مِصْرَ" (سفر الخروج 3:13)، وتتبعها هذه الآية الآراميّة: ها لخما أنيا، التي تعني "هذا خبز الفقير".

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

قَدِمَ العديد من المشاركين الستّ مائة في العشاء من أماكن بعيدة، فخلال المعارك، نفى الألمان يهود بنغازي إلى طرابلس، ولم يبدأوا في العودة تدريجيًّا إلّا بعد أن استعادت القوّات البريطانيّة ليبيا بالكامل. وقد شارك أيضًا جنودُ اللواء اليهوديّ في الاحتفال مع المجتمع اليهوديّ، بالإضافة إلى الجنود الذين كانوا يخدمون في المنطقة، من كنديّين وأمريكيّين وبريطانيّين وأستراليّين.

نشأتْ مشاكل لوجستيّة عديدة أثناء التحضيرات لعشاءٍ كهذا في وقت الحرب، كان أكبرها طباعة نسخ مخطوطات (هجاداه) تكفي أعدادها لجميع المشاركين. ولحلّ هذه المشكلة، أخذ الكتّاب والمحرّرون البرقيات وغيرها من المراسلات من مكاتب السلطات الليبيّة. وعلى ظهر هذه القصاصات، قاموا بواسطة آلة كاتبة بطباعة الهجاداه، ثمّ صُنْعِ نُسَخٍ منها باستخدام آلة المميوغراف.

يروي الحاخام أورباخ القصّة في مذكراته:

"دخلنا القاعة في تمام الساعة 08:15. كان مشهدًا رائعًا رؤية جميع الجنود، من جميع الوحدات التي خدمت في الحرب ضمن كلّ جيوش الحلفاء، يجلسون على الطاولات. على طاولة الضبّاط جلس خمسةٌ وأربعون شخصًا من بينهم اثنا عشر أمريكيًّا. وحين وقفتُ وأعطيتُ إشارة البدء، ساد القاعدة هدوءٌ عظيم. بدأتُ حديثي بالإنكليزيّة وأنهيتُه بالعبريّة. باركتُ الضيوف وشكرتُ المضيفين. تحدّثتُ عن الاحتفال بالحرية، وعن الدمار الذي حلّ بالشعب الإسرائيليّ في الشتات، وعن الأمل الذي يحمله هذا العيد، خاصةً وقد نلنا شرف الاحتفال به في مكانٍ طُرِدَ منه اليهود قبل عامٍ واحد فقط. ثمّ أنهيتُ بهذاالرجاء: «مثلما حظينا بشرف الاحتفال بعيد الفصح على أنقاض إمبراطوريّةٍ عظيمةٍ ومتفاخرة، فلنحتفل إذن بالعيد العام القادم على أنقاض مملكةٍ شريرةٍ وخبيثة، عندما نلتقي معًا في أرض أجدادنا، مخلّصةً ومعمّرةً من جديد".

مثلما كانت الطقوس التي أدّاها الحاخام أورباخ فريدةً، كذلك كانت طريقة كتابة هجاداة بنغازي، إذ تمّ تصميمها وإعدادها لتخليد ذكرى حدثٍ خاص، هو الاحتفال بعشاء عيد الفصح في مدينة بنغازي المحرّرة عام 1943. تبدأ الهجاداه بهذه الآية: "اذْكُرُوا هذَا الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجْتُمْ مِنْ مِصْرَ" (سفر الخروج 3:13)، وتتبعها هذه الآية الآراميّة: ها لخما أنيا، التي تعني "هذا خبز الفقير".

رصيد الصورة

بعد هاتين الآيتين، تربط مقدّمة الهجاداه بين الخروج التوراتيّ من مصر والمحرقة التي كانت تجري في ذلك الوقت في أوروبا، ثمّ تنتهي بتصريحٍ يتعلّق بالصهيونيّة. تتضمّن المقدّمة هذه الفقرات

رصيد الصورة

بعد هاتين الآيتين، تربط مقدّمة الهجاداه بين الخروج التوراتيّ من مصر والمحرقة التي كانت تجري في ذلك الوقت في أوروبا، ثمّ تنتهي بتصريحٍ يتعلّق بالصهيونيّة. تتضمّن المقدّمة هذه الفقرات

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

بعد هاتين الآيتين، تربط مقدّمة الهجاداه بين الخروج التوراتيّ من مصر والمحرقة التي كانت تجري في ذلك الوقت في أوروبا، ثمّ تنتهي بتصريحٍ يتعلّق بالصهيونيّة. تتضمّن المقدّمة هذه الفقرات

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

"كثيرةٌ هي متاعب وعذابات أمّة إسرائيل وعظيمةٌ هي بطولاتها. وفي أتون العبوديّة في مصر، صُهِرَ أبناءُ إسرائيل معًا ليشكّلوا شعبًا واحدًا، يخوضُ، إلى يومنا هذا، في طريقٍ محفوفٍ بالمخاطر تشقّه العقبات. في كلّ جيلٍ، يوجَد من ينهض ضدّنا كي يدمرنا، وقد فاق عدوّ هذا الجيل جميع الأعداء بشروره. …

ننالُ بعض العزاء، في هذه الأيّام المظلمة، أمام مشهدِ اليهود المنقَذين في ليبيا. ونأملُ أن نكون قريبًا من الذين سينقذون يهودَ أوروبا المضطهدين.

رصيد الصورة
رصيد الصورة

"كثيرةٌ هي متاعب وعذابات أمّة إسرائيل وعظيمةٌ هي بطولاتها. وفي أتون العبوديّة في مصر، صُهِرَ أبناءُ إسرائيل معًا ليشكّلوا شعبًا واحدًا، يخوضُ، إلى يومنا هذا، في طريقٍ محفوفٍ بالمخاطر تشقّه العقبات. في كلّ جيلٍ، يوجَد من ينهض ضدّنا كي يدمرنا، وقد فاق عدوّ هذا الجيل جميع الأعداء بشروره. …

ننالُ بعض العزاء، في هذه الأيّام المظلمة، أمام مشهدِ اليهود المنقَذين في ليبيا. ونأملُ أن نكون قريبًا من الذين سينقذون يهودَ أوروبا المضطهدين.

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

"كثيرةٌ هي متاعب وعذابات أمّة إسرائيل وعظيمةٌ هي بطولاتها. وفي أتون العبوديّة في مصر، صُهِرَ أبناءُ إسرائيل معًا ليشكّلوا شعبًا واحدًا، يخوضُ، إلى يومنا هذا، في طريقٍ محفوفٍ بالمخاطر تشقّه العقبات. في كلّ جيلٍ، يوجَد من ينهض ضدّنا كي يدمرنا، وقد فاق عدوّ هذا الجيل جميع الأعداء بشروره. …

ننالُ بعض العزاء، في هذه الأيّام المظلمة، أمام مشهدِ اليهود المنقَذين في ليبيا. ونأملُ أن نكون قريبًا من الذين سينقذون يهودَ أوروبا المضطهدين.

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

بعنادٍ وتصميمٍ سنمضي قدمًا نحو هدفنا. وكما ضحّى شعب إسرائيل بأغلى ما يملك، عن طيب خاطرٍ، من أجل خير أُمّتنا، ونجح، فإنّنا نحن الجنود العبرانيّين سنبصر النهاية المتوّجة لمهمّتنا المقدّسة، وسنشهد عودة شعب إسرائيل إلى أرضهم الموعودة. آمين".

من السمات الفريدة الأخرى لهذه الهجاداه، بالإضافة إلى المقدّمة التي كتبها الجنود اليهود، هي الرسومات التي أضافوها إليها. تحت العبارة المشهورة التالية: "صُبَّ غَضَبَكَ عَلَى الأُمَمِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَكَ"، أضاف الجنود رسومًا لطائرةٍ مقاتلةٍ تلقي قنابلها على هدفٍ غير معروف. لا شكّ أنّ ذلك كان رمزًا لهزيمة ألمانيا النازيّة وإيطاليا الفاشيّة في المستقبل.

تنتهي الهجاداه بنبوءتين وبالأمل بالمستقبل: "سَيَرْجِعُ أَوْلَادُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ" و"العام القادم في القدس".

للاطلاع على المادة في فهرس المكتبة الوطنية

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

بعنادٍ وتصميمٍ سنمضي قدمًا نحو هدفنا. وكما ضحّى شعب إسرائيل بأغلى ما يملك، عن طيب خاطرٍ، من أجل خير أُمّتنا، ونجح، فإنّنا نحن الجنود العبرانيّين سنبصر النهاية المتوّجة لمهمّتنا المقدّسة، وسنشهد عودة شعب إسرائيل إلى أرضهم الموعودة. آمين".

من السمات الفريدة الأخرى لهذه الهجاداه، بالإضافة إلى المقدّمة التي كتبها الجنود اليهود، هي الرسومات التي أضافوها إليها. تحت العبارة المشهورة التالية: "صُبَّ غَضَبَكَ عَلَى الأُمَمِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَكَ"، أضاف الجنود رسومًا لطائرةٍ مقاتلةٍ تلقي قنابلها على هدفٍ غير معروف. لا شكّ أنّ ذلك كان رمزًا لهزيمة ألمانيا النازيّة وإيطاليا الفاشيّة في المستقبل.

تنتهي الهجاداه بنبوءتين وبالأمل بالمستقبل: "سَيَرْجِعُ أَوْلَادُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ" و"العام القادم في القدس".

للاطلاع على المادة في فهرس المكتبة الوطنية

رصيد الصورة
رصيد الصورة
رصيد الصورة

بعنادٍ وتصميمٍ سنمضي قدمًا نحو هدفنا. وكما ضحّى شعب إسرائيل بأغلى ما يملك، عن طيب خاطرٍ، من أجل خير أُمّتنا، ونجح، فإنّنا نحن الجنود العبرانيّين سنبصر النهاية المتوّجة لمهمّتنا المقدّسة، وسنشهد عودة شعب إسرائيل إلى أرضهم الموعودة. آمين".

من السمات الفريدة الأخرى لهذه الهجاداه، بالإضافة إلى المقدّمة التي كتبها الجنود اليهود، هي الرسومات التي أضافوها إليها. تحت العبارة المشهورة التالية: "صُبَّ غَضَبَكَ عَلَى الأُمَمِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَكَ"، أضاف الجنود رسومًا لطائرةٍ مقاتلةٍ تلقي قنابلها على هدفٍ غير معروف. لا شكّ أنّ ذلك كان رمزًا لهزيمة ألمانيا النازيّة وإيطاليا الفاشيّة في المستقبل.

تنتهي الهجاداه بنبوءتين وبالأمل بالمستقبل: "سَيَرْجِعُ أَوْلَادُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ" و"العام القادم في القدس".

للاطلاع على المادة في فهرس المكتبة الوطنية

رصيد الصورة
رصيد الصورة

معروضات إضافية

كنزٌ نادر: مخطوطة موسى بن ميمون بخطّ يده
روميو وجولييت الشرق: قصة مجنون ليلى
أقدم القطع في مجموعتنا: طاسات فخّ الشيطان القادمة من بابل
فليكن: الأغنية التي أصبحت رمزًا لحرب يوم الغفران
قصّة إحدى طبعات التلمود التي أذهلت العالم اليهوديّ
الخريطة الشهيرة التي وضعت القدس في مركز العالم
المكان حيث التقى ألِنبي مع بلفور – ولادة هاڤا ناغيلا
نظرةٌ خاطفةٌ ونادرة إلى عالم ليئا غولدبرغ المدهش
إنقاذ واحدة من أجمل نُسَخِ مخطوطات "الهجاداه" في العالم
إيلان رامون، أوّل رائد فضاءٍ إسرائيليّ، ومعنى الحياة
المصحف الإيرانيّ النفيس الذي تسبّب بجدلٍ
لماذا تمّ حظر مخطوطة الاستقلال للجيش الإسرائيليّ؟
نظرة خاطفة إلى النسخة اللاتينيّة من الكتاب المقدّس
القصّة المدهشة لواحدةٍ من تيجان المخطوطات الدمشقيّة
قرونٌ قبل تطبيق ويز: اللفافة ذات الرسومات التوضيحيّة التي أرشدت الحجّاج إلى الأرض المقدّسة
دفتر حنة سينيش: حلّ لغز الصفحات المفقودة
موطني الروحيّ دمّر نفسه؛ ستيفان تسفايغ يغادر هذا العالم
رحلة الإسراء والمعراج السماويّة للنبي محمد
 تاريخ الزوهار: الصلة الإيطاليّة به
Previous arrowNext arrow

tab1img1=الغلاف المرسوم لهجاداة بنغازي

tab1img2=إلا شِب خَل دور ڤدور أُومديم ألينو لِخَلوتينو -"لكن في كلّ جيلٍ، يوجَد من ينهض ضدّنا كي يدمرنا".

tab1img3=الأبناء الأربعة

tab2img2=على اليسار – ترنيمة الربيع. على اليمين – وثيقة رسميّة للحكومة الفاشيّة الليبيّة

tab3img2=الحاخام إفرايم إليمليخ أورباخ في زيّ الجيش البريطانيّ، مصدر الصورة من كتاب "يوميّات الحرب: يوميّات الملحق الدينيّ اليهوديّ من البلاد في الجيش البريطانيّ، 1942-1944" لـِ إ.إ. أورباخ، نُشِر من قبل وزارة الدفاع.

tab3img3=ها لخما أنيا

tab4img3=المقدّمة التي كتبها الجنود اليهود للعشاء الاحتفاليّ بعيد الفصح عام 1943

tab5img2="صُبَّ غَضَبَكَ عَلَى الأُمَمِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَكَ"

tab5img3="سَيَرْجِعُ أَوْلَادُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ"