ألّف الحاخام موسى بن ميمون، المعروف أيضًا برمبام، تفسيره للمشناه خلال رحلاته في حوض البحر الأبيض المتوسّط. وُلِدَ في قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وقد هربت عائلته من موطنها في الأندلس بعد صعود الحركة الإسلاميّة المتشدّدة والتي تُعرف بالموحّدين. استقرّت العائلة في المغرب، ولكن بعد بضع سنواتٍ، اضطرّ موسى بن ميمون إلى الفرار مرّةً أخرى، حيث انتقل هذه المرّة إلى فلسطين، فأمضى هناك خمسة أشهر، حتّى قرّر الاستقرار من جديد في وجهته النهائيّة في الفسطاط (القاهرة) في مصر. وبعد سبع سنواتٍ من بدئه العمل على تفسيره للمشناه، أكمل موسى بن ميمون، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 30 عامًا، كتابته في مصر في عام 1168.
ألّف الحاخام موسى بن ميمون، المعروف أيضًا برمبام، تفسيره للمشناه خلال رحلاته في حوض البحر الأبيض المتوسّط. وُلِدَ في قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وقد هربت عائلته من موطنها في الأندلس بعد صعود الحركة الإسلاميّة المتشدّدة والتي تُعرف بالموحّدين. استقرّت العائلة في المغرب، ولكن بعد بضع سنواتٍ، اضطرّ موسى بن ميمون إلى الفرار مرّةً أخرى، حيث انتقل هذه المرّة إلى فلسطين، فأمضى هناك خمسة أشهر، حتّى قرّر الاستقرار من جديد في وجهته النهائيّة في الفسطاط (القاهرة) في مصر. وبعد سبع سنواتٍ من بدئه العمل على تفسيره للمشناه، أكمل موسى بن ميمون، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 30 عامًا، كتابته في مصر في عام 1168.
ألّف الحاخام موسى بن ميمون، المعروف أيضًا برمبام، تفسيره للمشناه خلال رحلاته في حوض البحر الأبيض المتوسّط. وُلِدَ في قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وقد هربت عائلته من موطنها في الأندلس بعد صعود الحركة الإسلاميّة المتشدّدة والتي تُعرف بالموحّدين. استقرّت العائلة في المغرب، ولكن بعد بضع سنواتٍ، اضطرّ موسى بن ميمون إلى الفرار مرّةً أخرى، حيث انتقل هذه المرّة إلى فلسطين، فأمضى هناك خمسة أشهر، حتّى قرّر الاستقرار من جديد في وجهته النهائيّة في الفسطاط (القاهرة) في مصر. وبعد سبع سنواتٍ من بدئه العمل على تفسيره للمشناه، أكمل موسى بن ميمون، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 30 عامًا، كتابته في مصر في عام 1168.
يُعتبر تفسير المشناه (بيروش همشناه لرمبام) أوّل عملٍ أدبيٍّ عظيمٍ ألّفه موسى بن ميمون، وواحدٍ من أهمّ الشروحات لأجزاء المشناه الستّة. وقد انتهى منه بعد عامين فقط من وصوله إلى مصر، وسرعان ما تمّ تعيين موسى بن ميمون زعيمًا (بالعبريّة "نغيد") للطائفة اليهوديّة المحليّة.
وقد أدّى إكمال تفسيره للمشناه إلى تحوّل موسى بن ميمون إلى زعيمٍ مشهورٍ ومعترفٍ به لليهود في مصر بشكلٍ خاصّ، ولليهود في الشرق بشكلٍ عام. وقد خطّ على عمله الاعتذار التالي:
"لقد أكملنا بالفعل هذا التأليف كما شئنا، وأطلب هنا من العليّ القدير، متضرّعًا أمامه، أن ينقذني من الأخطاء. ومن يجد مكانًا للشكّ في هذا (التفسير)، ويتراءى له شرحٌ أحسن لأحد النواميس (القوانين) التي فسّرت، فليقدّم شرحه الأوفى، وليحكم عليّ بالجدارة، فما هذا الأمر الذي حملته على عاتقي بالهيّن اليسير، (حتّى) لامرئٍ ذي بصيرةٍ نافذةٍ ورأيٍّ سديد، سيّما أنّ قلبي (عقلي) كان مشغولًا في سنيني الأخيرة بمحن الدهر، وبما قدّره الله علينا من غربةٍ وضياعٍ في البلاد، من أقصاها إلى أدناها، وعسى أن يكافئنا الله على ذلك، إذ إنّ الغربة تكفّر الذنب. يعلم العليّ القدير أنّ من بين النواميس ما أوّلتُ معانيها خلال سفري في الطريق، وأنّ من بينها ما دوّنتُ خواطري عنها على متن السفن في البحر العظيم...".
يُعتبر تفسير المشناه (بيروش همشناه لرمبام) أوّل عملٍ أدبيٍّ عظيمٍ ألّفه موسى بن ميمون، وواحدٍ من أهمّ الشروحات لأجزاء المشناه الستّة. وقد انتهى منه بعد عامين فقط من وصوله إلى مصر، وسرعان ما تمّ تعيين موسى بن ميمون زعيمًا (بالعبريّة "نغيد") للطائفة اليهوديّة المحليّة.
وقد أدّى إكمال تفسيره للمشناه إلى تحوّل موسى بن ميمون إلى زعيمٍ مشهورٍ ومعترفٍ به لليهود في مصر بشكلٍ خاصّ، ولليهود في الشرق بشكلٍ عام. وقد خطّ على عمله الاعتذار التالي:
"لقد أكملنا بالفعل هذا التأليف كما شئنا، وأطلب هنا من العليّ القدير، متضرّعًا أمامه، أن ينقذني من الأخطاء. ومن يجد مكانًا للشكّ في هذا (التفسير)، ويتراءى له شرحٌ أحسن لأحد النواميس (القوانين) التي فسّرت، فليقدّم شرحه الأوفى، وليحكم عليّ بالجدارة، فما هذا الأمر الذي حملته على عاتقي بالهيّن اليسير، (حتّى) لامرئٍ ذي بصيرةٍ نافذةٍ ورأيٍّ سديد، سيّما أنّ قلبي (عقلي) كان مشغولًا في سنيني الأخيرة بمحن الدهر، وبما قدّره الله علينا من غربةٍ وضياعٍ في البلاد، من أقصاها إلى أدناها، وعسى أن يكافئنا الله على ذلك، إذ إنّ الغربة تكفّر الذنب. يعلم العليّ القدير أنّ من بين النواميس ما أوّلتُ معانيها خلال سفري في الطريق، وأنّ من بينها ما دوّنتُ خواطري عنها على متن السفن في البحر العظيم...".
يُعتبر تفسير المشناه (بيروش همشناه لرمبام) أوّل عملٍ أدبيٍّ عظيمٍ ألّفه موسى بن ميمون، وواحدٍ من أهمّ الشروحات لأجزاء المشناه الستّة. وقد انتهى منه بعد عامين فقط من وصوله إلى مصر، وسرعان ما تمّ تعيين موسى بن ميمون زعيمًا (بالعبريّة "نغيد") للطائفة اليهوديّة المحليّة.
وقد أدّى إكمال تفسيره للمشناه إلى تحوّل موسى بن ميمون إلى زعيمٍ مشهورٍ ومعترفٍ به لليهود في مصر بشكلٍ خاصّ، ولليهود في الشرق بشكلٍ عام. وقد خطّ على عمله الاعتذار التالي:
"لقد أكملنا بالفعل هذا التأليف كما شئنا، وأطلب هنا من العليّ القدير، متضرّعًا أمامه، أن ينقذني من الأخطاء. ومن يجد مكانًا للشكّ في هذا (التفسير)، ويتراءى له شرحٌ أحسن لأحد النواميس (القوانين) التي فسّرت، فليقدّم شرحه الأوفى، وليحكم عليّ بالجدارة، فما هذا الأمر الذي حملته على عاتقي بالهيّن اليسير، (حتّى) لامرئٍ ذي بصيرةٍ نافذةٍ ورأيٍّ سديد، سيّما أنّ قلبي (عقلي) كان مشغولًا في سنيني الأخيرة بمحن الدهر، وبما قدّره الله علينا من غربةٍ وضياعٍ في البلاد، من أقصاها إلى أدناها، وعسى أن يكافئنا الله على ذلك، إذ إنّ الغربة تكفّر الذنب. يعلم العليّ القدير أنّ من بين النواميس ما أوّلتُ معانيها خلال سفري في الطريق، وأنّ من بينها ما دوّنتُ خواطري عنها على متن السفن في البحر العظيم...".
من بين ستّة أجزاءٍ من هذه المخطوطة من تفسير المشناه نجت، إلى يومنا هذا، خمسةُ أجزاء، وقد كُتِبَت بخطّ موسى بن ميمون نفسه. يُحتَفظ بجزئي "موعيد" (الأعياد) و"نشيم" (النساء) في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. ويُحتفظ بأجزاء "زرعيم" (الزرع) و"نزيكيم" (العقوبات أو الحدود على الأضرار) و"كدشيم"(الشعائر والطقوس المقدّسة) في مكتبة بودلي في جامعة أُكسفورد. ومع ذلك، هنا كمكانٌ واحدٌ حيث يمكن فيه العثور على الأجزاء الخمسة معًا والتي نعرف أنّها لا تزال موجودة، وهذا المكان هو عبر الإنترنت: في موقع المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. لا يزال الجزء السادس "طهروت" (أحكام الطهارة والنجاسة)، مفقودًا.
من بين ستّة أجزاءٍ من هذه المخطوطة من تفسير المشناه نجت، إلى يومنا هذا، خمسةُ أجزاء، وقد كُتِبَت بخطّ موسى بن ميمون نفسه. يُحتَفظ بجزئي "موعيد" (الأعياد) و"نشيم" (النساء) في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. ويُحتفظ بأجزاء "زرعيم" (الزرع) و"نزيكيم" (العقوبات أو الحدود على الأضرار) و"كدشيم"(الشعائر والطقوس المقدّسة) في مكتبة بودلي في جامعة أُكسفورد. ومع ذلك، هنا كمكانٌ واحدٌ حيث يمكن فيه العثور على الأجزاء الخمسة معًا والتي نعرف أنّها لا تزال موجودة، وهذا المكان هو عبر الإنترنت: في موقع المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. لا يزال الجزء السادس "طهروت" (أحكام الطهارة والنجاسة)، مفقودًا.
من بين ستّة أجزاءٍ من هذه المخطوطة من تفسير المشناه نجت، إلى يومنا هذا، خمسةُ أجزاء، وقد كُتِبَت بخطّ موسى بن ميمون نفسه. يُحتَفظ بجزئي "موعيد" (الأعياد) و"نشيم" (النساء) في المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. ويُحتفظ بأجزاء "زرعيم" (الزرع) و"نزيكيم" (العقوبات أو الحدود على الأضرار) و"كدشيم"(الشعائر والطقوس المقدّسة) في مكتبة بودلي في جامعة أُكسفورد. ومع ذلك، هنا كمكانٌ واحدٌ حيث يمكن فيه العثور على الأجزاء الخمسة معًا والتي نعرف أنّها لا تزال موجودة، وهذا المكان هو عبر الإنترنت: في موقع المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة. لا يزال الجزء السادس "طهروت" (أحكام الطهارة والنجاسة)، مفقودًا.
tab1img1=يُعتبر تفسير المشناه أوّل عملٍ أدبيٍّ عظيمٍ ألّفه موسى بن ميمون
tab2img2=موسى بن ميمون. ألّف تفسيره للمشناه خلال رحلاته
tab3img1=تفسير المشناه بخطّ يد موسى بن ميمون