القصّة المدهشة لواحدةٍ من تيجان المخطوطات الدمشقيّة
قبل نحو 800 عام، نُقِشَت العديد من المخطوطات المذهلة للكتاب المقدّس في الأندلس. نجحت بعضُ هذه الكتابات -المعروفة بالعبريّة بـ "كتريم" والتي تعني التيجان (جمع تاج)- بالنجاة من المحن عبر التاريخ، وهي تُعتبر حتّى يومنا هذا، من أهمّ وأروع كنوز العالم اليهوديّ.
بعد طرد اليهود من الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر، تنقّلت المخطوطات بين عدّة مجتمعاتٍ يهوديّةٍ حتّى وصلت دمشق. هناك، احتضن اليهود المحليّون تلك المخطوطات وحافظوا عليها، حيث نظروا إليها على أنّها تعويذةٌ (طِلَسْم) تحفظ مجتمعهم وتضمن سلامه ووحدته.
وبما يليق بمكانتها، احتُفِظ بالمخطوطات في صناديق مغلقةٍ لمئاتٍ من السنوات. لكن، عندما أُجبِرَ يهود سوريا على مغادرة منازلهم خلال النصف الثاني من القرن العشرين، أدركوا أنّه يتعين عليهم أيضًا أن ينقذوا مخطوطات التيجان (كتريم)، وأنّ المجتمع اليهوديّ لن يكون قادرًا على فعل ذلك بمفرده.
قبل نحو 800 عام، نُقِشَت العديد من المخطوطات المذهلة للكتاب المقدّس في الأندلس. نجحت بعضُ هذه الكتابات -المعروفة بالعبريّة بـ "كتريم" والتي تعني التيجان (جمع تاج)- بالنجاة من المحن عبر التاريخ، وهي تُعتبر حتّى يومنا هذا، من أهمّ وأروع كنوز العالم اليهوديّ.
بعد طرد اليهود من الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر، تنقّلت المخطوطات بين عدّة مجتمعاتٍ يهوديّةٍ حتّى وصلت دمشق. هناك، احتضن اليهود المحليّون تلك المخطوطات وحافظوا عليها، حيث نظروا إليها على أنّها تعويذةٌ (طِلَسْم) تحفظ مجتمعهم وتضمن سلامه ووحدته.
وبما يليق بمكانتها، احتُفِظ بالمخطوطات في صناديق مغلقةٍ لمئاتٍ من السنوات. لكن، عندما أُجبِرَ يهود سوريا على مغادرة منازلهم خلال النصف الثاني من القرن العشرين، أدركوا أنّه يتعين عليهم أيضًا أن ينقذوا مخطوطات التيجان (كتريم)، وأنّ المجتمع اليهوديّ لن يكون قادرًا على فعل ذلك بمفرده.
قبل نحو 800 عام، نُقِشَت العديد من المخطوطات المذهلة للكتاب المقدّس في الأندلس. نجحت بعضُ هذه الكتابات -المعروفة بالعبريّة بـ "كتريم" والتي تعني التيجان (جمع تاج)- بالنجاة من المحن عبر التاريخ، وهي تُعتبر حتّى يومنا هذا، من أهمّ وأروع كنوز العالم اليهوديّ.
بعد طرد اليهود من الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر، تنقّلت المخطوطات بين عدّة مجتمعاتٍ يهوديّةٍ حتّى وصلت دمشق. هناك، احتضن اليهود المحليّون تلك المخطوطات وحافظوا عليها، حيث نظروا إليها على أنّها تعويذةٌ (طِلَسْم) تحفظ مجتمعهم وتضمن سلامه ووحدته.
وبما يليق بمكانتها، احتُفِظ بالمخطوطات في صناديق مغلقةٍ لمئاتٍ من السنوات. لكن، عندما أُجبِرَ يهود سوريا على مغادرة منازلهم خلال النصف الثاني من القرن العشرين، أدركوا أنّه يتعين عليهم أيضًا أن ينقذوا مخطوطات التيجان (كتريم)، وأنّ المجتمع اليهوديّ لن يكون قادرًا على فعل ذلك بمفرده.
في إحدى ليالي تشرين الثاني من العام 1993، وصل رجلُ دينٍ مسيحيٌّ سوريٌّ إلى مطار دمشق. استُقْبِلَ هناك بمثل ما يُستَقْبَلُ به شخصٌ يمتلك علاقاتٍ قوّيةً مع الحكومة. وبعد إحدى عشرة ساعة، هبط في مدينة مونتريال في كندا، حيث كانت في انتظاره امرأةٌ تُدعى جودي فيلد كار. استمرّ لقاؤهما أقلّ من ثلاثين ثانية. سألته: "هل أحضرتَ لي الهديّة؟"، فسلّمها كيسًا بلاستيكيًّا عاديًّا أسود اللون يحتوي في داخله على الكتاب.
بعد ذلك بوقتٍ قصير، وصلت فيلد كار إلى العاصمة الكنديّة أوتاوا، وتوجّهت مباشرةً إلى السفارة الإسرائيليّة، حيث دخلت مكتب السفير، فتصفّحا معًا المخطوطة الجميلة، ولمسا صفحاتها القديمة وغلافها الجلديّ، وانفجر كلاهما في البكاء. وصلت إلى نهايتها أخيرًا الأشهرُ الطويلةُ من التخطيط الدقيق الذي تضمّن دفع رشاوٍ مدروسةٍ بشكلٍ جيّدٍ كي تحقّق أهدافها، وتضمّن كذلك بعث رسائل مشفّرة. وبعد بضعة أيّامٍ، تمّ إرسال الكتاب في رحلةٍ أخرى عبر المحيط الأطلسيّ، حيث كان برفقته هذه المرّة حارسا أمنٍ ظلّا معه حتّى وصل إلى خزائن المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة.
في إحدى ليالي تشرين الثاني من العام 1993، وصل رجلُ دينٍ مسيحيٌّ سوريٌّ إلى مطار دمشق. استُقْبِلَ هناك بمثل ما يُستَقْبَلُ به شخصٌ يمتلك علاقاتٍ قوّيةً مع الحكومة. وبعد إحدى عشرة ساعة، هبط في مدينة مونتريال في كندا، حيث كانت في انتظاره امرأةٌ تُدعى جودي فيلد كار. استمرّ لقاؤهما أقلّ من ثلاثين ثانية. سألته: "هل أحضرتَ لي الهديّة؟"، فسلّمها كيسًا بلاستيكيًّا عاديًّا أسود اللون يحتوي في داخله على الكتاب.
بعد ذلك بوقتٍ قصير، وصلت فيلد كار إلى العاصمة الكنديّة أوتاوا، وتوجّهت مباشرةً إلى السفارة الإسرائيليّة، حيث دخلت مكتب السفير، فتصفّحا معًا المخطوطة الجميلة، ولمسا صفحاتها القديمة وغلافها الجلديّ، وانفجر كلاهما في البكاء. وصلت إلى نهايتها أخيرًا الأشهرُ الطويلةُ من التخطيط الدقيق الذي تضمّن دفع رشاوٍ مدروسةٍ بشكلٍ جيّدٍ كي تحقّق أهدافها، وتضمّن كذلك بعث رسائل مشفّرة. وبعد بضعة أيّامٍ، تمّ إرسال الكتاب في رحلةٍ أخرى عبر المحيط الأطلسيّ، حيث كان برفقته هذه المرّة حارسا أمنٍ ظلّا معه حتّى وصل إلى خزائن المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة.
في إحدى ليالي تشرين الثاني من العام 1993، وصل رجلُ دينٍ مسيحيٌّ سوريٌّ إلى مطار دمشق. استُقْبِلَ هناك بمثل ما يُستَقْبَلُ به شخصٌ يمتلك علاقاتٍ قوّيةً مع الحكومة. وبعد إحدى عشرة ساعة، هبط في مدينة مونتريال في كندا، حيث كانت في انتظاره امرأةٌ تُدعى جودي فيلد كار. استمرّ لقاؤهما أقلّ من ثلاثين ثانية. سألته: "هل أحضرتَ لي الهديّة؟"، فسلّمها كيسًا بلاستيكيًّا عاديًّا أسود اللون يحتوي في داخله على الكتاب.
بعد ذلك بوقتٍ قصير، وصلت فيلد كار إلى العاصمة الكنديّة أوتاوا، وتوجّهت مباشرةً إلى السفارة الإسرائيليّة، حيث دخلت مكتب السفير، فتصفّحا معًا المخطوطة الجميلة، ولمسا صفحاتها القديمة وغلافها الجلديّ، وانفجر كلاهما في البكاء. وصلت إلى نهايتها أخيرًا الأشهرُ الطويلةُ من التخطيط الدقيق الذي تضمّن دفع رشاوٍ مدروسةٍ بشكلٍ جيّدٍ كي تحقّق أهدافها، وتضمّن كذلك بعث رسائل مشفّرة. وبعد بضعة أيّامٍ، تمّ إرسال الكتاب في رحلةٍ أخرى عبر المحيط الأطلسيّ، حيث كان برفقته هذه المرّة حارسا أمنٍ ظلّا معه حتّى وصل إلى خزائن المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة.
تلك هي القصّة المذهلة لرحلة مخطوطةٍ واحدةٍ فقط من عدّة مخطوطاتٍ من التيجان (كتريم) الدمشقيّة، والتي وصلتْ إلى المكتبة الوطنيّةالإسرائيليّة في العقود الأخيرة من القرن العشرين. كلُّ مخطوطةٍ تمتلك قصّتها المذهلةالخاصّة بها. تمّ تهريب معظمها في مهمّات إنقاذٍ معقّدةٍ قام بها الموساد وأُبقيت سرّيّةً لسنوات، وقد كانت هذه المهام جزءًا من عمليّاتٍ سرّيّةٍ طويلة الأمد من أجل مساعدة يهود سوريا على مغادرتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، تمّ الإعلان عن أنّ شخصيّةً هامّةً في هذه القصّة وهي جودي فيلدكار، العالمةُ الكنديّةُ اليهوديّةُ في الموسيقى والناشطةُ في مجال حقوق الإنسان، كان لها الدور الكبير في المساعدة في تهريب اليهود خارج سوريا وإنقاذ العديد من مخطوطات التيجان الدمشقيّة.
تلك هي القصّة المذهلة لرحلة مخطوطةٍ واحدةٍ فقط من عدّة مخطوطاتٍ من التيجان (كتريم) الدمشقيّة، والتي وصلتْ إلى المكتبة الوطنيّةالإسرائيليّة في العقود الأخيرة من القرن العشرين. كلُّ مخطوطةٍ تمتلك قصّتها المذهلةالخاصّة بها. تمّ تهريب معظمها في مهمّات إنقاذٍ معقّدةٍ قام بها الموساد وأُبقيت سرّيّةً لسنوات، وقد كانت هذه المهام جزءًا من عمليّاتٍ سرّيّةٍ طويلة الأمد من أجل مساعدة يهود سوريا على مغادرتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، تمّ الإعلان عن أنّ شخصيّةً هامّةً في هذه القصّة وهي جودي فيلدكار، العالمةُ الكنديّةُ اليهوديّةُ في الموسيقى والناشطةُ في مجال حقوق الإنسان، كان لها الدور الكبير في المساعدة في تهريب اليهود خارج سوريا وإنقاذ العديد من مخطوطات التيجان الدمشقيّة.
تلك هي القصّة المذهلة لرحلة مخطوطةٍ واحدةٍ فقط من عدّة مخطوطاتٍ من التيجان (كتريم) الدمشقيّة، والتي وصلتْ إلى المكتبة الوطنيّةالإسرائيليّة في العقود الأخيرة من القرن العشرين. كلُّ مخطوطةٍ تمتلك قصّتها المذهلةالخاصّة بها. تمّ تهريب معظمها في مهمّات إنقاذٍ معقّدةٍ قام بها الموساد وأُبقيت سرّيّةً لسنوات، وقد كانت هذه المهام جزءًا من عمليّاتٍ سرّيّةٍ طويلة الأمد من أجل مساعدة يهود سوريا على مغادرتها. وفي وقتٍ لاحقٍ، تمّ الإعلان عن أنّ شخصيّةً هامّةً في هذه القصّة وهي جودي فيلدكار، العالمةُ الكنديّةُ اليهوديّةُ في الموسيقى والناشطةُ في مجال حقوق الإنسان، كان لها الدور الكبير في المساعدة في تهريب اليهود خارج سوريا وإنقاذ العديد من مخطوطات التيجان الدمشقيّة.
tab1img1=مخطوطة الكيتر التي تمّتهريبها من سوريا في كيسٍ بلاستيكيّ عاديّ أسود اللون
tab2img2=السفير والناشطة الكنديّة انفجرا فيالبكاء عندما وصلت الكيتر إلى وجهتها في السفارة الإسرائيليّة بسلام