مع أن مدينة القدس غير مذكورة حرفيًا في القرآن الكريم، إلّا أنّ معظم المفسرين المسلمين يجزمون بأنّ المسجد الأقصى المذكور في الآية التي تصف رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمّد هو المسجد الأقصى في مدينة القدس. هناك آية ووحيدة (سورة الإسراء، السورة 17،الآية 1) في القرآن الكريم والتي تصف الرحلة الليليّة للنبي محمّد، وجاء فيها: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
تطرّقت مراجع لاحقة بالتفصيل إلى رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الأقصى، والتي ترسّخت لدى المسلمين أنّ النبي محمّد خرج في رحلته هذه على ظهر طائر البراق، ولا بد أنّكم لحظتم أنّ طائر البراق وصعود النبي محمّد إلى السماء غير مذكوريْن - حرفيًّا - في الآية أعلاه.
مع أن مدينة القدس غير مذكورة حرفيًا في القرآن الكريم، إلّا أنّ معظم المفسرين المسلمين يجزمون بأنّ المسجد الأقصى المذكور في الآية التي تصف رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمّد هو المسجد الأقصى في مدينة القدس. هناك آية ووحيدة (سورة الإسراء، السورة 17،الآية 1) في القرآن الكريم والتي تصف الرحلة الليليّة للنبي محمّد، وجاء فيها: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
تطرّقت مراجع لاحقة بالتفصيل إلى رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الأقصى، والتي ترسّخت لدى المسلمين أنّ النبي محمّد خرج في رحلته هذه على ظهر طائر البراق، ولا بد أنّكم لحظتم أنّ طائر البراق وصعود النبي محمّد إلى السماء غير مذكوريْن - حرفيًّا - في الآية أعلاه.
مع أن مدينة القدس غير مذكورة حرفيًا في القرآن الكريم، إلّا أنّ معظم المفسرين المسلمين يجزمون بأنّ المسجد الأقصى المذكور في الآية التي تصف رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمّد هو المسجد الأقصى في مدينة القدس. هناك آية ووحيدة (سورة الإسراء، السورة 17،الآية 1) في القرآن الكريم والتي تصف الرحلة الليليّة للنبي محمّد، وجاء فيها: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
تطرّقت مراجع لاحقة بالتفصيل إلى رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الأقصى، والتي ترسّخت لدى المسلمين أنّ النبي محمّد خرج في رحلته هذه على ظهر طائر البراق، ولا بد أنّكم لحظتم أنّ طائر البراق وصعود النبي محمّد إلى السماء غير مذكوريْن - حرفيًّا - في الآية أعلاه.
إحدى أجمل النسخ، بصريًا وشاعريًا، والتي تصف رحلة النبي محمّد إلى المسجد الأقصى، تتمثّل في مخطوطة رائعة محفوظة في المكتبة الـوطنية. إنّها مخطوطة لخماسية الشاعر حكيم جمال الدين نظامي، المدعو أيضًا "نظامي كنجوي". كان شاعرًا فارسيًا، من مواليد مدينة كنجه (الواقعة في أذربيجان حاليًا)، عاش في العصور الوسطى، بين عام 1141 و 1209. هناك معلومات قليلة عن هذا الشاعر القدير، ولكنّ شِعره لاقى شهرة واسعة في جميع أصقاع الشرق. كتب نظامي عن الحب شديد المرارة وعن فتوحات الإسكندر المقدونيّ، ولكن القطعة الأكثر إثارة للاهتمام، والمحفوظة في المكتبة، مرتبطة أساسًا بالموضوع الرئيسيّ صعود النبي محمّد إلى السماء من المسجد الأقصى.
تمثّل المخطوطة الرائعة القصّة: لتمكينه من الانطلاق فيرحلته، أتيحَت للنبي محمّد دابة أسطوريّة، طائر البراق. بالإضافة إلى وفائه المطلق، يقال إنّ كل خطوة يخطوها طائر البراق ينقله إلى الأفق. بواسطتها، وصل النبي محمد إلى المسجد الأقصى بسرعة فائقة، ومن هناك إلى السماء السابعة. لم يرافق طائر البراق النبي محمّد في رحلته السماويّة، بل انتظره. عند صعوده إلى السماء، تلقى النبي محمد وصية الصلوات الخمس. عند عودته إلى الأرض، عاود ركوب طائر البراق، الذي أعاده إلى مكة. كانت الرحلة سريعة جدًا، وتشدد المراجع الإسلاميّة على أنّه عند عودة النبي محمّد إلى سريره، كانَ ما يزال دافئًا.
المخطوطة المحفوظة في المكتبة نُسخت في كشمير، الهند، في عام 1798. حقيقة نسخها ورسمها بعد مرور قرون على وفاة مؤلّفها، وفي مكان بعيد جدًا، هي خير دليل على شعبية الشاعر نظامي، الذي يعتبر حتى يومنا هذا أحد أهم الشعراء الذين كتبوا بالفارسيّة في العالم.
إحدى أجمل النسخ، بصريًا وشاعريًا، والتي تصف رحلة النبي محمّد إلى المسجد الأقصى، تتمثّل في مخطوطة رائعة محفوظة في المكتبة الـوطنية. إنّها مخطوطة لخماسية الشاعر حكيم جمال الدين نظامي، المدعو أيضًا "نظامي كنجوي". كان شاعرًا فارسيًا، من مواليد مدينة كنجه (الواقعة في أذربيجان حاليًا)، عاش في العصور الوسطى، بين عام 1141 و 1209. هناك معلومات قليلة عن هذا الشاعر القدير، ولكنّ شِعره لاقى شهرة واسعة في جميع أصقاع الشرق. كتب نظامي عن الحب شديد المرارة وعن فتوحات الإسكندر المقدونيّ، ولكن القطعة الأكثر إثارة للاهتمام، والمحفوظة في المكتبة، مرتبطة أساسًا بالموضوع الرئيسيّ صعود النبي محمّد إلى السماء من المسجد الأقصى.
تمثّل المخطوطة الرائعة القصّة: لتمكينه من الانطلاق فيرحلته، أتيحَت للنبي محمّد دابة أسطوريّة، طائر البراق. بالإضافة إلى وفائه المطلق، يقال إنّ كل خطوة يخطوها طائر البراق ينقله إلى الأفق. بواسطتها، وصل النبي محمد إلى المسجد الأقصى بسرعة فائقة، ومن هناك إلى السماء السابعة. لم يرافق طائر البراق النبي محمّد في رحلته السماويّة، بل انتظره. عند صعوده إلى السماء، تلقى النبي محمد وصية الصلوات الخمس. عند عودته إلى الأرض، عاود ركوب طائر البراق، الذي أعاده إلى مكة. كانت الرحلة سريعة جدًا، وتشدد المراجع الإسلاميّة على أنّه عند عودة النبي محمّد إلى سريره، كانَ ما يزال دافئًا.
المخطوطة المحفوظة في المكتبة نُسخت في كشمير، الهند، في عام 1798. حقيقة نسخها ورسمها بعد مرور قرون على وفاة مؤلّفها، وفي مكان بعيد جدًا، هي خير دليل على شعبية الشاعر نظامي، الذي يعتبر حتى يومنا هذا أحد أهم الشعراء الذين كتبوا بالفارسيّة في العالم.
إحدى أجمل النسخ، بصريًا وشاعريًا، والتي تصف رحلة النبي محمّد إلى المسجد الأقصى، تتمثّل في مخطوطة رائعة محفوظة في المكتبة الـوطنية. إنّها مخطوطة لخماسية الشاعر حكيم جمال الدين نظامي، المدعو أيضًا "نظامي كنجوي". كان شاعرًا فارسيًا، من مواليد مدينة كنجه (الواقعة في أذربيجان حاليًا)، عاش في العصور الوسطى، بين عام 1141 و 1209. هناك معلومات قليلة عن هذا الشاعر القدير، ولكنّ شِعره لاقى شهرة واسعة في جميع أصقاع الشرق. كتب نظامي عن الحب شديد المرارة وعن فتوحات الإسكندر المقدونيّ، ولكن القطعة الأكثر إثارة للاهتمام، والمحفوظة في المكتبة، مرتبطة أساسًا بالموضوع الرئيسيّ صعود النبي محمّد إلى السماء من المسجد الأقصى.
تمثّل المخطوطة الرائعة القصّة: لتمكينه من الانطلاق فيرحلته، أتيحَت للنبي محمّد دابة أسطوريّة، طائر البراق. بالإضافة إلى وفائه المطلق، يقال إنّ كل خطوة يخطوها طائر البراق ينقله إلى الأفق. بواسطتها، وصل النبي محمد إلى المسجد الأقصى بسرعة فائقة، ومن هناك إلى السماء السابعة. لم يرافق طائر البراق النبي محمّد في رحلته السماويّة، بل انتظره. عند صعوده إلى السماء، تلقى النبي محمد وصية الصلوات الخمس. عند عودته إلى الأرض، عاود ركوب طائر البراق، الذي أعاده إلى مكة. كانت الرحلة سريعة جدًا، وتشدد المراجع الإسلاميّة على أنّه عند عودة النبي محمّد إلى سريره، كانَ ما يزال دافئًا.
المخطوطة المحفوظة في المكتبة نُسخت في كشمير، الهند، في عام 1798. حقيقة نسخها ورسمها بعد مرور قرون على وفاة مؤلّفها، وفي مكان بعيد جدًا، هي خير دليل على شعبية الشاعر نظامي، الذي يعتبر حتى يومنا هذا أحد أهم الشعراء الذين كتبوا بالفارسيّة في العالم.
tab1img1=المخطوطة المزيّنة بالرسومات لقصائد الهمسة (الخمسة) التي كتبها الشاعر نظامي الكنجوي.
tab2img2= كلّ خطوةٍ يخطوها البراق تقرّبه من الأفق. من المخطوطة.