لو كان بمقدور أغنية أنّ تصبح رمزًا لحادثة مروعة كالحرب، فإنّ أغنية "فليكن" اعتبرت أهم رموز حرب يوم الغفران. لذلك، كان من المفاجئ أن تعود بدايات الأغنية إلى ما قبل الحرب، عندما رغبت شيمر في تأليف نسخة عبريّة لأغنية "Let It Be" لجون لينون وبول مكارتني.
في الأيام الأولى من الحرب، كتبت شيمر كلمات الأغنية، كلمات تعبّر عن الأمل وترفع لله صلاة ليعيد الجنود سالمين. في البداية، استخدمَ اللحن الأصليّ لأغنية البيتلز، ولكن تحت تأثير زوجها، مردخاي هوروفيتس، قرّرت شيمر تأليف لحن جديد لقصيدتها. "لن أسمح لك بطمس هذه الأغنية بلحن أجنبيّ: هذه حرب يهودية، ولحنها يجب أن يكون يهوديًا"، قال لها زوجها.
وبالفعل، ففي أوج الحرب، ألّفت شيمر لحنًا أصليًا، بل وأدّت الأغنية أيضًا على شاشة التلفزيون الإسرائيليّ، وقوبلت بحماسة شديدة. وسرعان ما انتشرت الأغنية في أوساط الجنود بفضل أداء حافا ألبرشطاين وفرقة هاغاشاش هاخيفير.
لو كان بمقدور أغنية أنّ تصبح رمزًا لحادثة مروعة كالحرب، فإنّ أغنية "فليكن" اعتبرت أهم رموز حرب يوم الغفران. لذلك، كان من المفاجئ أن تعود بدايات الأغنية إلى ما قبل الحرب، عندما رغبت شيمر في تأليف نسخة عبريّة لأغنية "Let It Be" لجون لينون وبول مكارتني.
في الأيام الأولى من الحرب، كتبت شيمر كلمات الأغنية، كلمات تعبّر عن الأمل وترفع لله صلاة ليعيد الجنود سالمين. في البداية، استخدمَ اللحن الأصليّ لأغنية البيتلز، ولكن تحت تأثير زوجها، مردخاي هوروفيتس، قرّرت شيمر تأليف لحن جديد لقصيدتها. "لن أسمح لك بطمس هذه الأغنية بلحن أجنبيّ: هذه حرب يهودية، ولحنها يجب أن يكون يهوديًا"، قال لها زوجها.
وبالفعل، ففي أوج الحرب، ألّفت شيمر لحنًا أصليًا، بل وأدّت الأغنية أيضًا على شاشة التلفزيون الإسرائيليّ، وقوبلت بحماسة شديدة. وسرعان ما انتشرت الأغنية في أوساط الجنود بفضل أداء حافا ألبرشطاين وفرقة هاغاشاش هاخيفير.
لو كان بمقدور أغنية أنّ تصبح رمزًا لحادثة مروعة كالحرب، فإنّ أغنية "فليكن" اعتبرت أهم رموز حرب يوم الغفران. لذلك، كان من المفاجئ أن تعود بدايات الأغنية إلى ما قبل الحرب، عندما رغبت شيمر في تأليف نسخة عبريّة لأغنية "Let It Be" لجون لينون وبول مكارتني.
في الأيام الأولى من الحرب، كتبت شيمر كلمات الأغنية، كلمات تعبّر عن الأمل وترفع لله صلاة ليعيد الجنود سالمين. في البداية، استخدمَ اللحن الأصليّ لأغنية البيتلز، ولكن تحت تأثير زوجها، مردخاي هوروفيتس، قرّرت شيمر تأليف لحن جديد لقصيدتها. "لن أسمح لك بطمس هذه الأغنية بلحن أجنبيّ: هذه حرب يهودية، ولحنها يجب أن يكون يهوديًا"، قال لها زوجها.
وبالفعل، ففي أوج الحرب، ألّفت شيمر لحنًا أصليًا، بل وأدّت الأغنية أيضًا على شاشة التلفزيون الإسرائيليّ، وقوبلت بحماسة شديدة. وسرعان ما انتشرت الأغنية في أوساط الجنود بفضل أداء حافا ألبرشطاين وفرقة هاغاشاش هاخيفير.
خلال وقت قصير، تلقّت شيمر عددًا هائلًا من الردود من قِبل الجمهور. كانت الأغنية عبارة عن صلاة رددها الجميع. عزفت الكلمات واللحن على أوتار عميقة في قلوب العديدين. لاحقًا، أودِعَ في المكتبة الوطنيّة الأرشيف الشخصيّ لنعومي شيمر، ومن ضمنه أغنية "فليكن" بخط يدها، ورسائل عديدة تلقّتها من مختلف شرائح الشعب. عبّر الناس في رسائلهم عن حماستهم وتأثّرهم بالأغنية وسردوا فيها قصصًا شخصيّة، وتبيّن لنا كيف أصبحت أغنية "فليكن" جزءًا لا يتجزّأ من الموروث الثقافيّ الإسرائيليّ وصلاة وحّدت المجتمع الإسرائيلي في تلك الأيام الصعبة.
"قبل بضعةأسابيع، جلسنا وتحدّثنا كالمعتاد عنهم، عن هؤلاء الذين لم يعودوا بيننا. وفجأة، وفي خلفية تلك المحادثة الحزينة، سمعنا أغنيتك وصمتنا. شعرنا كما لو أنّنا وجدنا الإجابة عمّا كنّا نحاول التعبير عنه، فليكن.. فليكن... وبدون خجل، وجدنا الدموع تسيل من عيوننا..."، هذا ما كتبه العريف في الجيش الإسرائيليّ إيلان بيخر إلى نعومي شيمر، باسم جنود وحدة المغاوير في سلاح المدرّعات في أواخر شهر كانون الأول 1973.
"يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا". رسالة من جندي مجهول إلى نعومي شيمر بعد مرور يومين على الإعلان عن وقف إطلاق النار في نهاية تشرين الأول. كتب الجندي في رسالته إلى شيمر: "نعومي، يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا بالنسبة لأغنيتك "فليكن". استمري! مع خالص الاحترام، جندي مجهول".
خلال وقت قصير، تلقّت شيمر عددًا هائلًا من الردود من قِبل الجمهور. كانت الأغنية عبارة عن صلاة رددها الجميع. عزفت الكلمات واللحن على أوتار عميقة في قلوب العديدين. لاحقًا، أودِعَ في المكتبة الوطنيّة الأرشيف الشخصيّ لنعومي شيمر، ومن ضمنه أغنية "فليكن" بخط يدها، ورسائل عديدة تلقّتها من مختلف شرائح الشعب. عبّر الناس في رسائلهم عن حماستهم وتأثّرهم بالأغنية وسردوا فيها قصصًا شخصيّة، وتبيّن لنا كيف أصبحت أغنية "فليكن" جزءًا لا يتجزّأ من الموروث الثقافيّ الإسرائيليّ وصلاة وحّدت المجتمع الإسرائيلي في تلك الأيام الصعبة.
"قبل بضعةأسابيع، جلسنا وتحدّثنا كالمعتاد عنهم، عن هؤلاء الذين لم يعودوا بيننا. وفجأة، وفي خلفية تلك المحادثة الحزينة، سمعنا أغنيتك وصمتنا. شعرنا كما لو أنّنا وجدنا الإجابة عمّا كنّا نحاول التعبير عنه، فليكن.. فليكن... وبدون خجل، وجدنا الدموع تسيل من عيوننا..."، هذا ما كتبه العريف في الجيش الإسرائيليّ إيلان بيخر إلى نعومي شيمر، باسم جنود وحدة المغاوير في سلاح المدرّعات في أواخر شهر كانون الأول 1973.
"يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا". رسالة من جندي مجهول إلى نعومي شيمر بعد مرور يومين على الإعلان عن وقف إطلاق النار في نهاية تشرين الأول. كتب الجندي في رسالته إلى شيمر: "نعومي، يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا بالنسبة لأغنيتك "فليكن". استمري! مع خالص الاحترام، جندي مجهول".
خلال وقت قصير، تلقّت شيمر عددًا هائلًا من الردود من قِبل الجمهور. كانت الأغنية عبارة عن صلاة رددها الجميع. عزفت الكلمات واللحن على أوتار عميقة في قلوب العديدين. لاحقًا، أودِعَ في المكتبة الوطنيّة الأرشيف الشخصيّ لنعومي شيمر، ومن ضمنه أغنية "فليكن" بخط يدها، ورسائل عديدة تلقّتها من مختلف شرائح الشعب. عبّر الناس في رسائلهم عن حماستهم وتأثّرهم بالأغنية وسردوا فيها قصصًا شخصيّة، وتبيّن لنا كيف أصبحت أغنية "فليكن" جزءًا لا يتجزّأ من الموروث الثقافيّ الإسرائيليّ وصلاة وحّدت المجتمع الإسرائيلي في تلك الأيام الصعبة.
"قبل بضعةأسابيع، جلسنا وتحدّثنا كالمعتاد عنهم، عن هؤلاء الذين لم يعودوا بيننا. وفجأة، وفي خلفية تلك المحادثة الحزينة، سمعنا أغنيتك وصمتنا. شعرنا كما لو أنّنا وجدنا الإجابة عمّا كنّا نحاول التعبير عنه، فليكن.. فليكن... وبدون خجل، وجدنا الدموع تسيل من عيوننا..."، هذا ما كتبه العريف في الجيش الإسرائيليّ إيلان بيخر إلى نعومي شيمر، باسم جنود وحدة المغاوير في سلاح المدرّعات في أواخر شهر كانون الأول 1973.
"يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا". رسالة من جندي مجهول إلى نعومي شيمر بعد مرور يومين على الإعلان عن وقف إطلاق النار في نهاية تشرين الأول. كتب الجندي في رسالته إلى شيمر: "نعومي، يصعب التعبير بالكلمات عمّا نشعر به في قلوبنا بالنسبة لأغنيتك "فليكن". استمري! مع خالص الاحترام، جندي مجهول".
لم تبعث هذه الأغنية المؤثّرة التفاؤل والحماسة في نفوس الجنود فحسب. فقد كتب مندوب عائلة سانشمن حيفا أيضًا رسالة مؤثّرة إلى شيمر، وذلك في شهر كانون الأول من نفس السنة. جاء في الرسالة أنّ كلمات الأغنية "ساعدتني على تجاوز أشدّ الصعاب التي عشتها في حياتي- الضبابية وعدم اليقين... إلى أن عرفنا أنّ ابننا وقع في الأسر لدى المصريين... كانت هذه الأغنية بمثابة صلاة بالنسبة لي، صلاة تساعد الإنسان المؤمن وتطمئنه".
في 19 تشرين الأول، بينما كانت الحرب ما زالت دائرة، كتبت شيونا رفيتسكي عن مدى تأثّر المعلمات والطلاب بأغنية "فليكن" عند سماعها في المدرسة التي تدرّس فيها."نحن نغنّيها كصلاة"، قالت بفخر في رسالتها.
كتبت أرملة الحرب براخا فاردي إلى شيمر في كانون الأول 1973، وقالت لها إنّ ابنها يدندن الأغنية "التي تضاعفت أهميتها الآن أكثر فأكثر". تضيف فاردي: "عندما عاودت قراءة رسالتي إلى زوجي، قبل أن أتلقى نبأ مقتله، وجدت أنّني نسخت إليه كلمات قصيدتك لكي يعرف هو أيضًا صلاتك- صلاتنا، نحن الشعب والأطفال. أعيدت الرسالة إليّ، كسائر الرسائل التي كتبتها له، باستثناء رسالة واحدة تلقاها- وصلاتنا-تطايرت في الهواء".
لم تبعث هذه الأغنية المؤثّرة التفاؤل والحماسة في نفوس الجنود فحسب. فقد كتب مندوب عائلة سانشمن حيفا أيضًا رسالة مؤثّرة إلى شيمر، وذلك في شهر كانون الأول من نفس السنة. جاء في الرسالة أنّ كلمات الأغنية "ساعدتني على تجاوز أشدّ الصعاب التي عشتها في حياتي- الضبابية وعدم اليقين... إلى أن عرفنا أنّ ابننا وقع في الأسر لدى المصريين... كانت هذه الأغنية بمثابة صلاة بالنسبة لي، صلاة تساعد الإنسان المؤمن وتطمئنه".
في 19 تشرين الأول، بينما كانت الحرب ما زالت دائرة، كتبت شيونا رفيتسكي عن مدى تأثّر المعلمات والطلاب بأغنية "فليكن" عند سماعها في المدرسة التي تدرّس فيها."نحن نغنّيها كصلاة"، قالت بفخر في رسالتها.
كتبت أرملة الحرب براخا فاردي إلى شيمر في كانون الأول 1973، وقالت لها إنّ ابنها يدندن الأغنية "التي تضاعفت أهميتها الآن أكثر فأكثر". تضيف فاردي: "عندما عاودت قراءة رسالتي إلى زوجي، قبل أن أتلقى نبأ مقتله، وجدت أنّني نسخت إليه كلمات قصيدتك لكي يعرف هو أيضًا صلاتك- صلاتنا، نحن الشعب والأطفال. أعيدت الرسالة إليّ، كسائر الرسائل التي كتبتها له، باستثناء رسالة واحدة تلقاها- وصلاتنا-تطايرت في الهواء".
لم تبعث هذه الأغنية المؤثّرة التفاؤل والحماسة في نفوس الجنود فحسب. فقد كتب مندوب عائلة سانشمن حيفا أيضًا رسالة مؤثّرة إلى شيمر، وذلك في شهر كانون الأول من نفس السنة. جاء في الرسالة أنّ كلمات الأغنية "ساعدتني على تجاوز أشدّ الصعاب التي عشتها في حياتي- الضبابية وعدم اليقين... إلى أن عرفنا أنّ ابننا وقع في الأسر لدى المصريين... كانت هذه الأغنية بمثابة صلاة بالنسبة لي، صلاة تساعد الإنسان المؤمن وتطمئنه".
في 19 تشرين الأول، بينما كانت الحرب ما زالت دائرة، كتبت شيونا رفيتسكي عن مدى تأثّر المعلمات والطلاب بأغنية "فليكن" عند سماعها في المدرسة التي تدرّس فيها."نحن نغنّيها كصلاة"، قالت بفخر في رسالتها.
كتبت أرملة الحرب براخا فاردي إلى شيمر في كانون الأول 1973، وقالت لها إنّ ابنها يدندن الأغنية "التي تضاعفت أهميتها الآن أكثر فأكثر". تضيف فاردي: "عندما عاودت قراءة رسالتي إلى زوجي، قبل أن أتلقى نبأ مقتله، وجدت أنّني نسخت إليه كلمات قصيدتك لكي يعرف هو أيضًا صلاتك- صلاتنا، نحن الشعب والأطفال. أعيدت الرسالة إليّ، كسائر الرسائل التي كتبتها له، باستثناء رسالة واحدة تلقاها- وصلاتنا-تطايرت في الهواء".
tab1img1=كلمات أغنية "لو يهي" بخطّ يد نعومي شيمر
tab2img1="وجدنا أنفسنا نذرف دمعة". من رسالة العريف في الجيش إيلان باخر إلى نعومي شيمر
tab2img2="من الصعب أن تعبّر الكلمات كيف يشعر القلب حين يستمع إلى أغنيتك". رسالةٌ أرسلها جنديٌّ مجهول إلى نعومي شيمر
tab3img1="تلك الكلمات طردتْ كلّ الكوابيس التي سكنت رأسي". رسالة من عائلة جنديّ تمّ أسره في مصر
tab3img2="الأطفال استمتعوا جدًّا بغناء الأغنيّة". كتبت ذلك المعلّمة شيونا رڤيتسكي في رسالة إلى نعومي شيمر
tab3img3="وصَلاتُنا تلاشت في الفضاء". رسالة كتبتها أرملة حرب إلى نعومي شيمر