في بداية القرن السادس عشر للميلاد، أصبحت البندقيّة مركزًا رئيسيًّا دشّن طباعة الكتب. ومع ذلك، لم يُسمح لليهود بأن يمتلكوا دور طباعةٍ. نشرت دور الطباعة المملوكة من غير اليهود الأعمال العبريّة واليهوديّة، على أمل تحقيق الربح من خلال البيع للزبائن اليهود. كذلك، شجّعت ثقافة عصر النهضة في تلك الحقبة القرّاء المسيحيّين على العودة إلى النصوص والمصادر القديمة -بما في ذلك الأعمال باللغة العبريّة- فنشأ، نتيجةً لذلك، سوقٌ للنصوص المطبوعة بالعبريّة.
في بداية القرن السادس عشر للميلاد، أصبحت البندقيّة مركزًا رئيسيًّا دشّن طباعة الكتب. ومع ذلك، لم يُسمح لليهود بأن يمتلكوا دور طباعةٍ. نشرت دور الطباعة المملوكة من غير اليهود الأعمال العبريّة واليهوديّة، على أمل تحقيق الربح من خلال البيع للزبائن اليهود. كذلك، شجّعت ثقافة عصر النهضة في تلك الحقبة القرّاء المسيحيّين على العودة إلى النصوص والمصادر القديمة -بما في ذلك الأعمال باللغة العبريّة- فنشأ، نتيجةً لذلك، سوقٌ للنصوص المطبوعة بالعبريّة.
في بداية القرن السادس عشر للميلاد، أصبحت البندقيّة مركزًا رئيسيًّا دشّن طباعة الكتب. ومع ذلك، لم يُسمح لليهود بأن يمتلكوا دور طباعةٍ. نشرت دور الطباعة المملوكة من غير اليهود الأعمال العبريّة واليهوديّة، على أمل تحقيق الربح من خلال البيع للزبائن اليهود. كذلك، شجّعت ثقافة عصر النهضة في تلك الحقبة القرّاء المسيحيّين على العودة إلى النصوص والمصادر القديمة -بما في ذلك الأعمال باللغة العبريّة- فنشأ، نتيجةً لذلك، سوقٌ للنصوص المطبوعة بالعبريّة.
تروي وثيقةٌ من مجموعة رينيه براجينسكي قصّة أوّل طبعةٍ كاملةٍ من التلمود، الذي يطلق عليه اسم تلمود بومبرغ (1519-1522).
تُظهر الوثيقة أنّه في 13 نيسان من عام 1518، حصل دانيال بومبرغ، وهو مدير مطبعةٍ مسيحيّ، على حقوق الطباعة الحصريّة، بالإضافة إلى موافقة البابا ليو العاشر، من أجل أن يصدر هذه الطبعة الأولى من التلمود في البندقيّة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الموافقة بمنأى عن الشروط. حصل بومبرغ على هذا الامتياز بشرط أن تكون هذه الطبعة مصحوبة بالعمل الجدليّ الذي كتبه فيليكس براتينسيس، وهو في الأصل كان يهوديًّا ثمّ تحوّل إلى المسيحيّة. كان الهدف من عمل براتينسيس هو دحض المحتوى المعارض للإيمان المسيحيّ الذي يظهر في التلمود.
تروي وثيقةٌ من مجموعة رينيه براجينسكي قصّة أوّل طبعةٍ كاملةٍ من التلمود، الذي يطلق عليه اسم تلمود بومبرغ (1519-1522).
تُظهر الوثيقة أنّه في 13 نيسان من عام 1518، حصل دانيال بومبرغ، وهو مدير مطبعةٍ مسيحيّ، على حقوق الطباعة الحصريّة، بالإضافة إلى موافقة البابا ليو العاشر، من أجل أن يصدر هذه الطبعة الأولى من التلمود في البندقيّة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الموافقة بمنأى عن الشروط. حصل بومبرغ على هذا الامتياز بشرط أن تكون هذه الطبعة مصحوبة بالعمل الجدليّ الذي كتبه فيليكس براتينسيس، وهو في الأصل كان يهوديًّا ثمّ تحوّل إلى المسيحيّة. كان الهدف من عمل براتينسيس هو دحض المحتوى المعارض للإيمان المسيحيّ الذي يظهر في التلمود.
تروي وثيقةٌ من مجموعة رينيه براجينسكي قصّة أوّل طبعةٍ كاملةٍ من التلمود، الذي يطلق عليه اسم تلمود بومبرغ (1519-1522).
تُظهر الوثيقة أنّه في 13 نيسان من عام 1518، حصل دانيال بومبرغ، وهو مدير مطبعةٍ مسيحيّ، على حقوق الطباعة الحصريّة، بالإضافة إلى موافقة البابا ليو العاشر، من أجل أن يصدر هذه الطبعة الأولى من التلمود في البندقيّة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الموافقة بمنأى عن الشروط. حصل بومبرغ على هذا الامتياز بشرط أن تكون هذه الطبعة مصحوبة بالعمل الجدليّ الذي كتبه فيليكس براتينسيس، وهو في الأصل كان يهوديًّا ثمّ تحوّل إلى المسيحيّة. كان الهدف من عمل براتينسيس هو دحض المحتوى المعارض للإيمان المسيحيّ الذي يظهر في التلمود.
الأدلة التاريخيّة المتوفّرة، أو بالأحرى نقصها، يجعل من الصعب أن نتتبّع أفعال بومبرغ بعد هذا الطلب. لكن، من الواضح أنّ هذا الرجل الخبير في سوق الطباعة، قد فهم أن العواقب الناتجة عن أن تلازم التلمودَ أطروحةٌ دفاعيّةٌ عن الإيمان المسيحيّ ستكون تنفير المشتريين المحتملين. من الجائز أن يكون بومبرغ قد طلب من صديقه معلم اللغة العبريّة، المعتنق سالف الذكر ذاته للدين المسيحيّ، فيليكس براتينسيس، أن يتوسّل إلى البابا كي يلغي هذا الشرط.
في ترخيصٍ جديد مؤرّخٍ في 20 شباط منعام 1519، قام البابا بإزالة الشرط الخاصّ بملازمة الأطروحة للتلمود المطبوع، وعوضًا عن ذلك سمح ليو العاشر لبومبرغ بأن يُعَيِّن قرّاءً مسيحيّين للغة العبريّة كي يجروا تعديلاتٍ محدّدة على نصّ التلمود.
لربّما، لم تكن لسلسلة الأحداث هذه أن تثير أيّ انتباهٍ لولا حقيقة أنّ تلمود بومبرغ قد أصبح من الكتب الأكثر مبيعًا وأذهل العالم اليهوديّ. وبعد نشر هذه الطبعة، اتّبعت الطبعات اللاحقة من التلمود باستمرارٍ ترقيم الصفحات وأسلوب ترتيب عناصرها المستعملين في طبعة بومبرغ، حيث يوضَع النص التلموديّ في المنتصف، محاطًا بشروحات الحاخام راشي في الحاشية الداخليّة القريبة، وتعليقات الحاخامات التوسافيّون (حاخامات جاؤوا بعد راشي، وكانوا أحيانًا يختلفون مع شروحاته) في الحاشية الخارجيّة الأبعد.
للاطلاع على المادة في المكتبة الوطنية
الأدلة التاريخيّة المتوفّرة، أو بالأحرى نقصها، يجعل من الصعب أن نتتبّع أفعال بومبرغ بعد هذا الطلب. لكن، من الواضح أنّ هذا الرجل الخبير في سوق الطباعة، قد فهم أن العواقب الناتجة عن أن تلازم التلمودَ أطروحةٌ دفاعيّةٌ عن الإيمان المسيحيّ ستكون تنفير المشتريين المحتملين. من الجائز أن يكون بومبرغ قد طلب من صديقه معلم اللغة العبريّة، المعتنق سالف الذكر ذاته للدين المسيحيّ، فيليكس براتينسيس، أن يتوسّل إلى البابا كي يلغي هذا الشرط.
في ترخيصٍ جديد مؤرّخٍ في 20 شباط منعام 1519، قام البابا بإزالة الشرط الخاصّ بملازمة الأطروحة للتلمود المطبوع، وعوضًا عن ذلك سمح ليو العاشر لبومبرغ بأن يُعَيِّن قرّاءً مسيحيّين للغة العبريّة كي يجروا تعديلاتٍ محدّدة على نصّ التلمود.
لربّما، لم تكن لسلسلة الأحداث هذه أن تثير أيّ انتباهٍ لولا حقيقة أنّ تلمود بومبرغ قد أصبح من الكتب الأكثر مبيعًا وأذهل العالم اليهوديّ. وبعد نشر هذه الطبعة، اتّبعت الطبعات اللاحقة من التلمود باستمرارٍ ترقيم الصفحات وأسلوب ترتيب عناصرها المستعملين في طبعة بومبرغ، حيث يوضَع النص التلموديّ في المنتصف، محاطًا بشروحات الحاخام راشي في الحاشية الداخليّة القريبة، وتعليقات الحاخامات التوسافيّون (حاخامات جاؤوا بعد راشي، وكانوا أحيانًا يختلفون مع شروحاته) في الحاشية الخارجيّة الأبعد.
للاطلاع على المادة في المكتبة الوطنية
الأدلة التاريخيّة المتوفّرة، أو بالأحرى نقصها، يجعل من الصعب أن نتتبّع أفعال بومبرغ بعد هذا الطلب. لكن، من الواضح أنّ هذا الرجل الخبير في سوق الطباعة، قد فهم أن العواقب الناتجة عن أن تلازم التلمودَ أطروحةٌ دفاعيّةٌ عن الإيمان المسيحيّ ستكون تنفير المشتريين المحتملين. من الجائز أن يكون بومبرغ قد طلب من صديقه معلم اللغة العبريّة، المعتنق سالف الذكر ذاته للدين المسيحيّ، فيليكس براتينسيس، أن يتوسّل إلى البابا كي يلغي هذا الشرط.
في ترخيصٍ جديد مؤرّخٍ في 20 شباط منعام 1519، قام البابا بإزالة الشرط الخاصّ بملازمة الأطروحة للتلمود المطبوع، وعوضًا عن ذلك سمح ليو العاشر لبومبرغ بأن يُعَيِّن قرّاءً مسيحيّين للغة العبريّة كي يجروا تعديلاتٍ محدّدة على نصّ التلمود.
لربّما، لم تكن لسلسلة الأحداث هذه أن تثير أيّ انتباهٍ لولا حقيقة أنّ تلمود بومبرغ قد أصبح من الكتب الأكثر مبيعًا وأذهل العالم اليهوديّ. وبعد نشر هذه الطبعة، اتّبعت الطبعات اللاحقة من التلمود باستمرارٍ ترقيم الصفحات وأسلوب ترتيب عناصرها المستعملين في طبعة بومبرغ، حيث يوضَع النص التلموديّ في المنتصف، محاطًا بشروحات الحاخام راشي في الحاشية الداخليّة القريبة، وتعليقات الحاخامات التوسافيّون (حاخامات جاؤوا بعد راشي، وكانوا أحيانًا يختلفون مع شروحاته) في الحاشية الخارجيّة الأبعد.
للاطلاع على المادة في المكتبة الوطنية
tab1img1=تلمود بومبرغ: طُبِعَ بموافقة البابا
tab2img2=تناقش وثيقة من البندقيّة من القرن السادس عشر للميلاد الحقوق والامتيازات الخاصّة بطباعة الأدب الحاخامي، من مجموعة رينيه براجينسكي، زيورخ، BCB 283، تصوير: أردون بار خماه
tab3img2=صورة مرسومة (بورتريه) للبابا ليو العاشر بواسطة الرسّام رافائيل